نزلت تحت وسألت البوابه عليها..قالت لها
ان مفيش حد دخل العماره والبوابه مقفوله من ساعه..
يتبع..
_ بعد ما البوابه أكدت عليه أن محدش جه سبتها
طلعت شقتنا وانا مستغربه، برج من دماغى هيطير، ده انا شوفتها بعينى!
قفلت الباب بقوه
الام بتعجب شديد.. انتى كنتى فين ومال وشك مخطوف كده!
مريم بتوتر.. حصلت حاجه غريبه، كنت واقفه فى البلكونه مخنوقه شوفت سلفتى فيفى دخلت العماره، قولت انها جايه تزورنى، لقيتها اتأخرت
استغربت، نزلت سألت احسان”البوابه” قالت محدش جه وباب العماره مقفول من ساعه
الام.. يمكن بيتهيألك ولا حاجه
مريم.. لا يا ماما انا شوفتها بنفسى ومتأكده انها
هى، بس مش عارفه ليه مطلعتش
الام.. يمكن كانت فى بيت باباها
مريم.. لا لا من يوم ما اتجوزت وهى مش بتيجى هنا خالص
الام.. خلاص ييقى كانت جايه ورجعت تانى
مريم.. جايز وبصعبانيه البنت صغيره وحماتى
بتستغل سفر جوزها وبضايقها كتير
وانتى عارفه انها ملهاش غيرى هناك ودلوقتى
انا مش موجوده، بصراحه خايفه عليها اوى
وبقلق تكون فى مشكله وحبت تقولى واترددت
اكمنى غضبانه وسايبه البيت فاتحرجت؟
الام.. جايز يا بنتى وبغضب، بس بردوا البنت دى
مش كويسه، شوفى انتى قلبك عليها ازاى
وهى حتى مكلفتش خاطرها وسألت عنك
حتى لو بتليفون!
مريم.. معلش يا ماما هى بردوا صغيره ويتيمه
الام.. طالما اتجوزت وفتحت بيت متبقاش
صغيره وتتحاسب، دى سلفتك يا بنتى
مش واحده صاحبتك، بعدين بقى قاعده عندك من بعد سفر جوزها ليل ونهار، اكله شاربه وكل حاجه
انا مبحبش قليل الاصل
مريم.. والله يا ماما انتى ظالماها، دى حنينه
وشالتنى فى تعبى، مش زى نشوى العقربه
من يوم ما حملت، هتموت وتحمل، ده غير
انها سوسه طول النهار عند حماتى وعامله فيها
طيبه، مفيش وراها غير الزن على ودانها
لحد ما تقلبها علينا
الام.. معلش يا بنتى كل بيت فى الحلو والوحش
مريم.. انا صابره ومستحمله بس اللى مستغربه
منه أن عمر ميسألش عنى ولا على ولاده
الام.. يمكن مشغول
مريم.. مش سبب، اتراكمت الدموع فى عينها
انا داخله انام
الام.. لسه بدرى، تعالى اقعدى معايا انا واختك شويه
مريم مسكت دماغها، عندى صداع وعاوزه استريح
عن اذنك