فى شقه وائل ” الأخ الكبير”
وائل قاعد على كنبه الانتريه، نشوى عامله شاى
قعدت جمبه، بقولك ايه البت اللى اسمها فيفى
دى مش مظبوطه خالص
وائل.. ليه فى حاجه ولا ايه؟ قولى بسرعه
نشوى.. فى حاجات ولازم الكل يعرفها، انت عارف
انا مبحبش اللف والدوران، احب اكون دوغرى
وائل.. خير حصل منها حاجه؟
نشوى.. متحسسنيش انك فى مياه البطيخ
البت سه-له خلى بالك
انا بقول انك تكلم اشرف اخوك يرجع ويشتغل هنا
رب هنا رب هناك يا اخى
وائل.. وانتى بقى اللى هتحلى مشاكل الكون
ده انا لسه بقول عليكى كويسه
وقفتى فى سبوع سلفتك وبسم الله ما شاء الله
الحجه مبسوطه منك
نشوى.. نفسى اعرف حاجه، هو انت فاكرنى بكرهه
مريم
وائل عقد حواجبه.. على بابا يا نشوى، انا عارف انك مبطقيهاش
نشوى.. اقسم بالله من يوم ما دخلت البيت هنا وانا بعتبرها اختى، بس هى بعدت عنى من يوم
ما جابت المصيبه اللى اسمها فيفى هنا
وقعت ما بينا
وائل.. هههه، لا وحياتك جوزت اخويا اللى كان
خطيب اختك لجارتها، صح ولا ايه؟
نشوى بزعييق وغضب.. انت كمان هتعمل زيها
لا والله ده نصيب، ما انا اختى مخطوبه وبتحب خطيبها وبصراحه الواد مش حارمها من حاجه
ده ناقص يجيب لها من السماء حته
وائل.. ربنا يسعدهم ويهنيهم
نشوى بغضب.. انا قايمه انام، تصبح ع خير
حس انها زعلت دخل وراها يصالحها