” حبيس الچحيoم ” بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

 

 

 

أختفى الصوت مع طلوع الاسانسير ، قومت من على الارض بصيت حواليا ، كنت في دور هادي جدا ، الاضاءة فيه ضعيفة ، والأغرب من كدا ان مافيش حل غير الاسانسير علشان اطلع او انزل للزيرو ، لما دوست على الدور ده لما كنت جواة ، مركزتش ده كان الدور الكام بالظبط .

بس كان باين من الاهمال اللي فيه والريحة االوحشة اللي في الدور ده انه دور ارضي

بس ازاي مافيش سلالم موجودة خالص ، ولا باب طواريء حتى.

 

 

 

 

مانا معنديش الجړأة اطلع في الاسانسير مرة تانية بعد اللي حصل واللي شوفته ، بس مع ذلك حاولت ادوس على الزرار بتاعه كتير مافيش فايدة .

قولت الحل اسأل اي ممرضة او ممرض هنا يدلني على مكان الخروج ، ماهو اكيد في مكان اخرج منه .

جية في بالي اتصل بمراتي وهي تكلم حد من عندها ، بس الشبكة منعتني اعمل كدا ، مافيش شبكة خالص .

 

 

 

 

بصيت على شمالي لقيت ممر طويل وضيق على اليمين وعلى الشمال حوالي ٤ أوض جمب بعض هنا وزيهم النحية التانية ، وفي اخر الممر اوضة كبيرة بابها مفتوح .

بصيت حواليا معرفتش انا فين بس الاكيد انه مش الدور اللي فيه الخروج اللي انا جيت منه وشوفت ناس خرجه منه ، مشيت شوية في الممر مافيش برضو اي صوت ولا حد ماشي ، فضلت ابص بين الاوض ، كنت بلاقي مرضى كتير نايمين على سراير .. كل باب اوضة منهم كان نصة ازاز ونصة خشب .

 

 

 

 

وصلت لأوضة على يميني بعد ماسمعت صوت أنثوي بتتكلم من جوة ، وصوت تاني بتبادلها نفس الضحكة ، الباب ده الوحيد اللي كله خشب مافيهوش ازاز ، خبط خبطات متتالية على الباب ، مع اخر خبطة مني الصوت اللي جوة سكت .

رجعت لورا كان خطوة ومتأهب لان الباب يفتح وحد يطلع من جوة خصوصا اني سمعت صوت خطوات من جوة .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top