” حبيس الچحيoم ” بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

 

 

ملحقتش اعمل حاجة لان النور جية والوضع رجع زاي الاول والهواية اللي في الاسانسير اشتغلت ، بس ولا في فرو ولا اي حاجة .

الهوا اشتغل في الوقت المناسب ، خدت نفسي وفضلت مرمي على الارضية لدقايق بعدها قومت وروحت عند التليفون مرة تانية والعرق مغرقني .. ورجلي مكنتش شايلاني .

 

 

 

 

كنت خايف النور يقطع مرة تانية وده كان اكبر حافز ليا اني اقوم واتحامل على نفسي ، مسكت السماعة و دوست على زيرو وزي ماعمل المرة اللي فاتت اتكرر تاني ، لحظات رن بعدها اسمع صوت بيدل ان السماعة بتترفع النحية التانية .

_ ا ايوة لو سمحت انا محبوس في الاسانسير وعايز اخرج بسرعة قبل ميحصلي حاجة هنا .

لحظة صمت وفيها مستني رد ، بس لفت انتباهي صوت التزييق مرة تانية من ورايا وبالتحديد عند المرايا ، اتخشبت مكاني بعد ماحسيت ان في ايد بتلمس شعري وكتفي ! .

 

 

 

 

احساس عمري ماهقدر انساه ، جسمي قشعر وايدي بدات تخرعش ، حاولت اقرأ اي أية من القران بس للأسف لساني كان معقود ، صوت التزييق بقى أعلى .. ومعاه بدأت أسمع أصوات همهمات كتير وكإن راكب معايا أكتر من عشر أشخاص .

كنت واقف باصص على باب الاسانسير والسماعة على ودني وثابت من الخۏف ، لحد ما بدأت أسمع صوت في السماعة ، بدأ بصوت نفس هادي بعدها صوت مبحوح وواطي :

 

 

 

 

 

_ ا. ل.ح.ق.ي.ن.ي ، ه.ي.م.و.ت.و.ن.ي .

الصوت كان بيقطع بس اللي قدرت افهمه هو ( الحقيني هيموتوني ) ، الصوت كان مبحوح وكان الواضح ان في حد جمبه مكنتش سامع حاجة غير صوت نفسه بس .

بس كان في حاجة لازم اوضحها لاني مش لاقي ليها اي تفسير غير اللي هقوله ده ، الصوت التاني اللي سمعته ده ، مكنش صوت نفس عادي لأ ، سامحوني في التشبية بس حرفياً ده صوت حد يدبوح وبياخد اخر انفاسه !! .

مش هسبق الأحداث بس اللي عرفته بعد كدا مخلانيش أستغرب او اقول كلمة ( سامحوني في التشبية ) ! .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top