” حبيس الچحيoم ” بقلم محمد إبراهيم عبدالعظيم

 

العملة دي كانت بمثابة نقطة تحول حصلت معايا ، مش بقصد هنا بسبب اللي حصلي واللي شوفته لأ ، انا بقصد نقطة تحول في حياتي كلها ، لحد وانا بكتب اللي حصل .

المهم بالفعل وافق وطلعت وقعدت مع ابني ومراتي اللي بدورها هتبات معاه في المستشفى .

عدت الساعة ٩ وكمان ١٠ لحد ما الساعة جت حوالي ١١ وتلت .. قولت لمراتي اني همشي علشان الحق انام ساعتين عشان الشغل .

 

 

 

 

بوست على دماغ ابني اللي راح في النوم ومشيت ، لما خرجت من الاوضة اللي فيها ابني بصيت في الدور ملقتش حد خالص ، استغربت شوية علشان كان من دقايق الدور كان مليان وفي ممرضين ودكاترة رايحين جايين .

بس برغم كدا محطتش في دماغي كتير ، لقيت الأسانسير مفتوح ، دخلته وانا بقفل بابه ورايا ودوست على زرار الدور الارضي ، بالمناسبة الدور اللي ابني كان محجوز فيه كان الدور الخامس

 

 

 

 

 

لما دوست على زرار الأرضي نوّر بس فضل الاسانسير واقف كام ثانية كدا وبعدها قفل ببطء ، في الوقت ده كنت ببص في الموبايل وبشوف حاجة عليه .

مكنتش مركز غير في الموبايل ، بس لما خلصت وحطيته في جيبي اكتشفت ان الاسانسير برغم اني واقف فيه اكتر من دقيقة انه واقف مكانه مش بيتحرك ! .

بصيت على الزراير لقيتهم كلهم مطفيين ، وزرار الارضي بعد مكان منور بقى مطفي ، دوست عليه تاني لكن مافيش اي رد فعل.

 

 

 

 

 

وبدأ الرڠب يدب في قلبي بمجرد فكرة اني محبوس في اسانسير ، دا لاني عندي فوبيا من lلاماكن المغلقة ، كان في تليفون صغير متعلق فوق الزراير ، مسكته بتوتر ومبقتش عارف اعمل ايه ، ارقام موجودة بس مش عارف ادوس على ايه بالظبط علشان أتصل بحد يشوف المشكلة دي .

لقيتني بدوس على زيرو واستنيت لحظات وبالفعل رن ، فضل يرن شوية بعدها سمعت صوت من النحية التانية ، بمجرد مسمعت كدا قولت :

_ أ أ أألو ، لو لو سمحت انا بس محبوس في ال ااااااا .

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top