دخلت لبست نقابى وانا محرجه جدا ومتوتره ولا اكنى كنت متجوزه سبع سنين
اول مدخلنا شقه حماتى وشاف ايدى وقف بخوف حقيقى في عينه اول مره الاحظه وهو بيقول: ايدك مالها
زهره: ما…. مافيش اتح0رقت من المايه السخ0نه
بصلى اللى هوه يا سلام وعادى كده قعدنا فقالى: انا طالب ايدك يا ام عمر
زهره بإحراج وتوتر: انا…. انا موافقه
بصلى بعيون بتلمع كإنه فاز بسباق بادىء من بدرى
زهره بسرعه: انا موافقه…. لكن بشرط
احمد: قولى
زهره:……….
احمد بمفاجأة: ااايه؟!!
زهره: انا موافقه لكن بشرط
احمد: ايه هو شرطك
زهره: نشترى بيت غير ده لانى مبقتش حابه اعيش هنا ويكون قريب من اى حضانه او مدرسه علشان عمر
احمد بهدوء: موافق…. بكره نروح نفرج على شقتى انا اللى مصممها ولا انتى متعرفيش انى مهندس ديكور اصلا
صمتت زهره فهى لا تجد ما تقوله
نام الجميع منهم المحتار ومنهم المشتاق ومنهم من لا يعى شىء يمرح فى طفولته فقط
فى الساعه العاشره صباحا اتى احمد ليذهبوا لرؤيه شقته
احمد: معلش ياجماعه اتأخرت عليكم كنت فى المكتب
هبه: ولا يهمك يا ابنى محصلش حاجه
مازالت زهره صامته واحمد ينظر لها دون اى تعليق
اخيرا وصلوا الى وجهتهم
عمر: الله احنا هنسكن هنا يابابا
مد احمد يده لعمر فحمله خاصة انه ضعيف الجسد: طبعا ياحبيبى بس لازم تاكل وتجمد شويه عن كده
كانت هبه وزهره تتبعان احمد اللذى يحمل عمر فهم اخذوا السلم لانهم يسكنون بالدور الثالث والمصعد سيتأخر لانه فى الدور الخامس عشر
روحنا وشوفنا الشقه وكانت مفروشه زى مكنت اتمنى افرش شقتى من سبع سنين وانا بنت لكن للاسف محصلش