فجأة لقيت باباها قرب منها وهو بيضربها بالقلم: انتى ايه ياشيخه اسكتى فضحتينا وبوظتى فرح اخوكى
بعدين بص لاحمد اللى واخدنى فى حضنه وانا منهاره من العياط: معلش ياحمد حقك عليا
احمد بصله وبصلها: انا اسف ياعمى لكن الاعتذار لمراتى وقدام الكل
كريمه بكره: وانا مش هعتذر لحد
لقيت احمد مسك ايدى: انا هعرف اخد حق مراتى بعد اذنك ياعمى
اخدنى فى ايده ومشينا ركبنى العربيه وهو بيرزع الباب وماما وعمر وكبوا وساق بسرعه
احمد بعصبيه: ممكن تبطلى عياط بقى…. مش عارفه تردى على واحده زى دى
حطيت ايدى على بؤى وانا بحاول امنع شهقاتى لقيته ضرب بايده على الدركسيون وهو بينفخ بغضب فخوفت اكتر
وصلنا اخيرا ومعرفش وصلت انا وهو للشقه ازاى ولقيته قفل الباب وبيقولى: مكانك…. ممكن اقهم مردتيش عليها
ومسحتى بيها الفرح ليه
صوت بكايا عيلي وجسمى بقي بينتفض مبقتش قادره لقيته زفر بضيق وقرب منى فكلى النقاب فرميت نفسي فى حضنه
شهقاتى زادت مع كلامى: معرفتش ارد افتكرت ضرب هشام اتعودت انى الغلطانه وان محدش هيدافع عنى اتعودت انى
الطرف الضعيف وانا مقدميش حاجه غير انى اسكت وبس
طبطب عليا وهو بيضمنى ليه جامد: وانا بعمل ايه لما كل ده هيحصلك وانا واقف اوعى تسكتى لحد ابدا
اوثقى ا نى جمبك وفى ضهرك وعمرى متأخر عنك…. حتى لو مكنتش معاكى رنى عليا هتلقينى قدامك
اوعى اشوفك ضعيفه كده تانى
زهره: انا عايزه انام
شالنى حطنى على للسرير بهدوء وغير لبسه وجه اخدنى فى حضنه ونام غمضت عينى وانا مدركه ان اللى وعدنا وعد وخلفه
خلفه لانه مكنش قده مش لاننا منستهلش الوعد ده…… الازمات النفسيه والمشاعر مبتفرقش بين راجل وست كبير صغير
بتفرق بس بين صادق وكداب واهم من الحب انك يبقالك حق تجرى عليه وتشكيله تروحله وهو يقف جمبك ويشيلك وقت
ضعفك (شكرا لكل حد ادانا وعد وخلفه شكرا لاننا ملقناش قدمنا غير طريقين ضعف وفشل او قوه ونجاح وتأكد اننا اختارنا