سيف راح عندها: ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء و رن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف : تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى و زياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه: انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد: نعم
فاطمه: بنتك عايشة ممتش
صفاء ببكاء : قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى : ندى
صفاء ببكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
: والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد : انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السجن ازاى تبقى بنتها
فاطمه: انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قت..لنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السجن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
سيف بصدمة وهو بيبص لندى: يعنى ندى تبقى اختى
فاطمه: ايوا اختك انت و يوسف من ابوكوا
يوسف: معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه: سامحونى سامحونى كلكوا
وماتت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف و سيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها و جوزها
كان قاعد و دا.فن راسه بين ايديه قعدت جانبه وحطيت ايدها على كتفه
ندى : هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة
زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها: انا تعبان اوى يا ندى
ندى : هى فى مكان احسن ادعيلها
زياد : ربنا يرحمها
ندى : زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه
زياد : ايه
ندى : انا حامل
زياد بفرحة: بتتكلمى بجد
ندى : اه
زياد : عرفتى ازاى وامتى