الأخير
زياد بصدمة : بتقولى ايه
ندى باستغراب: مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى بخوف : مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد: ماما ماما عملت حادثة بالعربيه و اخدوها على المستشفى
ندى بخوف : طب ايه اللى حصلها
زياد: مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى : اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
: ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
: انا اسف يحبيبتى
ندى : ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد : يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى : حاضر ابقى طمنى
زياد : تمام
فى المستشفى
سارة ببكاء : الحق ماما يا زياد
اخدها فى حضنه وهو بيطبطب عليها
: هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة : يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف: للاسف حالتها خطيرة جدا
سارة وقتها انهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده: اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة : هى فاقت
: ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب: زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب : فى البيت
فاطمه: رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن ببكاء : لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه: غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هم”موت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة ببكاء شديد: بعد الشر عليكى يا ماما
فاطمه: سيف