رواية معاناة أنثي (كاملة جميع الفصول)بقلم أملي كاتبة

 

 

سالم بأمل : ماشى يا بنى ربنا يهديك

*وصلت فريدة الى المستشفى بخطى سريعة ومعها جوليا .
فريدة بدموع : ايه يا خالد بنتى مالها
خالد بأسف : للأسف نور مش هتخ”لف تانى يا طنط الخابطة كانت جامدة على الر”حم
فريدة بإنهيار : وللأسف ليه يا حق”ير عامل نفسك زعلان عليها اووى وأنت السبب ف كل اللى حصلها
حسبى الله ونعم الوكيل فيك ي شيخ
خالد بدأ يتصبب عرقا وتحدث بتوتر : أنا السبب ليه انا عملتلها ايه
فريدة بدموع : مش عارف عملتلها ايه انا لولا انسانة وعندى قلب كنت فضحتك قدام خطيبتك وعرفتها اصلك الوا”طى بس متفكرش اللى انت عملته ده هيعدى بالساهل وتركته ودخلت لتطمئن على نور
جوليا : اقصدها ايه الست دى خالد انت عملت ايه لبنتها
خالد بتوتر : مفيش حاجة يا جوليا تعالى بس اروحك على البيت وهفهمك كل حاجة بعدين
جوليا بعدم راحة : ماشى يا خالد روحنى دلوقتى انا عاوزة أنام بس هتقولى ايه حكاية البنت دى
خالد بارتباك : أه ان شاء الله

 

 

 

 

أوصل خالد جوليا الى المنزل وتركها لتنام
خالد : جوليا لو صحيتى م ملقتنيش جنبك متقلقيش انا عندى شغل مهم هخلصه وهرجع
جوليا بنعاس وتعب من السفر : اوك خالد تصبح على خير
خالد : قبلها من خدها وقال وانتى من اهلة

دقت الساعة الواحدة ليلا
تسحب خالد وأخذ الهاتف الخاص به ومفاتيحه
ثم ذهب ليقابل جيجى فى المكان خاصتهم

عند جيجى
بعدما نام الجميع تسحبت جيجى هى ايضا
ولكن عمار كان مستيقظ يفكر في هذه المشكلة التى ورط نفسه بها
ولكنه سمع صوت الباب يفتح وصوت محرك السيارة يدور
نظر بسرعة من النافذة فوجدها جيجى
عمار باستغراب : رايحة فين ف وقت زى ده

 

 

 

 

 

أخذ بسرعة مفاتيح سيارته ونزل خلفها بهدوء دون أن تشعر
كانت تسير بسيرتها خوفا ان يراها أحد
كان عمار يتتبعها ولكن بحذر
اوقفت جيجى السيارة الخاصة بها أمام بيت فاخر نوعا ما وفتحت الباب ودخلت
عمار باستغراب ي ترى بتعمل ايه جوة استناها اشوفها هتخرج امتى ولا أكسر الباب ولا أعمل ايه

فى الداخل
اول م دخلت جيجى استقبلت خالد بالحضن
وأخذو يتبادلو القبلا”ت بقذا”رة
جيجى: كنت واحشنى موت يا لودا
خالد بو”قاحة : وانتى كمان يا قلبى
جيجى بزعل : بس فى م
قاطعها خالد بقب”لة عميقة
خالد بجرئة : مبسش احنا نقضى ليلة حلوة الأول وبعد كده قولى اللى انت عاوزاه
وبدأو بعفل كل ما يغضب الله

 

 

 

 

 

عمار ف السيارة: لأ كدا كتير دى غابت اووى دى لو بتمتحن كان زمانها خلصت
ونزل من السيارة وحاول يفتح باب الشقة الأول براحة قبل م يكسرة بس الباب مفتحش بالذوق
راح بكل قوته دفعه دفعة قوية وكسرة
خالد كان لسه بيجرى عشان يلب.س هدومة بس عمار كان أسرع منه
عمار بصدمة من بشا”عة المنظر ولكن ما صدمه تماما هو رؤية خالد
عمار بصدمة : أنت !!!!!
يتبع…….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top