اتجوزت واحد معرفهوش
” أيلين يلا قولي قبل ما عم حسن بتاع السوبر ماركت يقفل… قررتي ايه ؟
‘ أنا بحبك…
” برضو مقولتيش عاي… لحظة بس… انتي قولتي ايه دلوقتي ؟
‘ بحبك…
” أكيد أنا بحلم دلوقتي ؟ ده مونتاج صح ؟
‘ لا والله مش مونتاج… أنا بحبك يا سليم… بحبك بجد… و أنا محظوظة أوي لانك في حياتي…
” مش مصدق برضو… الكلام ده كله طالع منك انتي شخصيًا ؟!
‘ شوفت بقا… ما أنت عرفت فعلا تخليني احبك… تعرف أنا لما اتأكدت إني بحبك بجد… كنت ناوية اقولك من كذا اسبوع… بس كنت محرجة و مش عارفة ابدأ ازاي… خرجت مني دلوقتي بعفوية… مقدرتش اخبي الكلمة دي تاني جوايا…
سليم أنا مش عارفة ازاي بقيت بحبك كده… و عايزاك جمبي دايما و متسبنيش للحظة وحدة حتى… مكنتش متوقعة كده ولا خَطر في بالي حتى ( مسكت ايده و حطتها على قلبها ) بس ده حَبك يا سليم… بقا يدق بسببك و حَس بالحب الحقيقي بسببك أنت… أنت عرفت تكسب قلبي زي ما قولتلي زمان… ده أنا بقيت بغير عليك أوي… عايزة قلبك يكون مِلكي أنا و بس… ممكن يا سليم ؟ ممكن متحبش غيري و أنا ابقا البنت الوحيدة اللي بتحبها ؟
سليم هو بيسمع كلامها… عيونه دمعت… مش مصدق اخيرا إن الاعتراف اللي مستنيه بقاله كتير اخيرا سمعه منها… مسك ايدها و با*سها…
” ده أنا ابقا غبي لو حبيت غيرك… ربنا بيحبني أوي لاني جوزك… و حبيبك… أيلين انتي متعرفيش اد ايه أنا كنت مستني اليوم اللي هتيجي تقوليلي فيه بحبك… مش قادر اوصفلك فرحتي… انا مبسوط أوي… شوية و هنف*جر من الانبساط… انتي بجد احلى و اجمل و ألطف حاجة حصلتلي في حياتي و بحمد ربنا إني اعرفك و قريب منك… أنا كمان بحبك… بحبك أوي… و معرفتش يعني ايه حُب غير لما عرفتك…
عيطت هي كمان… مسح دموعها بإيده و قال
” بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده… يو*لع النادي… أنا قاعد معاكي… مش هنزل… بس عندي طلب… ممكن احضنك ؟
هَزت أيلين رأسها بالموافقة… ابتسم و اخدها في حضنه… أول مرة يحس بدفى حضنها… أول مرة تبادله الحضن… دفنت رأسها في رقبته و غمضت عيونها… فضلت في حضنه يجي نص ساعة… سليم عرف انها نامت… أول مرة تثق فيه و تنام قريية منه بالراحة دي من غير ما تخاف منه… شالها بلطف و نيمها على السرير… نام جمبها و رمى المخدة اللي في النص على الأرض و قال
” مفيش حواجز تاني هتمنع إنك تنامي في حضني يا أيلين !!