كانت واقفه تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض من شدت سعادتها همست بين دموعها
: موافقه
قرب عليها حضنها ولف بيها قدام أعين الحاضرين في الحفل
سوزان: أنت لسه هتكمل في الكـ ذبة دي، حبيبي أنا مامتك وعايزالك الخير البنت دي مش من مستوانه احنا جوزنهالك علشان تخـ دمك وتنفذ كل طلباتك، أنت متحسش بالذنب لأنها قصاد خدماتك باباها واخد حقـ ها طلقها وقطـ ع الورقتين اللي ما بنكوا وانا اجوزك ست ستها هجوزك اللي تليق بيك مش بنت البواب اللي بـ اعها بالفـ لوس.
وقفت ملك مكانها وهي حاسه بقلبها اتكـ سر ميت حتي من الأهانه نظرة لـ كل الموجودين في الحفلة التي تتسلط أعينهم عليها منهم المشفقه ومنهم المشمئزه هزت رأسها بنفي وهي بترجع خطوه للخلف بعيد عن حضنه
مصطفى بشخيط: أخرجه برا الكل يخرج برا مش عايز أشوف حد قدامي
الأمن ابتدا يخرج كل الموجودين في الحفلة معاده أهل مصطفى
كان مصطفى واقف ينظر إلى سوزان بغضب مفرط
: أنتي إيه عايزة إيه مني ليه بتحاولي تبعدي كل اللي بحبهم عني
يحيي بغضب: ما تحترم نفسك أنت بتكلم أمك أزاي
: دي مش أمي ولا هتبقي، أمي مـ اتت وهي هتفضل طول عمرها مرات أبويا أنا كنت بعملك زي أمي بالظبط بس أنتي ديما كنتي بتعمليني أنك مرات اب
: أنا، أنا يا مصطفى ربنا هو اللي يعلم أنا بحبك زي يحيي أبني قد إيه
مي بتدخل: في إيه يا مصطفى هي فعلاً طنط مغلطتش في حاجة أنكل هو اللي جاب البتاع دي وأنت اللي خلتها بقي ليها قيمة أنت اديها بس اي قرشين وهتوافق تطلق وهتمشي وأنت اتجوز اللي تنسبك
ملك اتكلمت من بين شفيفها اللي بتترعش من شدت البكاء
: أنا مش عايزة حاجة ولو على الفلوس اللي في البنك و المجوهرات أنا مش عايزها أنا متجوزتش علشان الفلوس أنا كان مغلوب على أمري
خلعت السلسلة اللي في رقبتها وقلعت الخاتم قربت على مصطفى مسكت ايديه وحطتهم فيها رفعت عيناها الباكيه
: أنا حبيتك بجد طول الفترة اللي كنت عايشه معاك فيها عمري ما بصيت لـ فلوسك أو المجوهرات أنا عشت معاك علشان بحبك وأنا عارفه إن اليوم دا هيجي عندهم حق أنت لازم تتجوز اللي من مستواك بس اللي من مستوايه يداس عليها بالجـ ذمه