خرجت ملك في البريك من الفصل أتجهت نحو غرفة السباحه دخلت جلسة أمام حمام السباحه وهي تشعر بأل-م شديد في رأسها
: مش ياسر الألفيّ اللي يجري ورا بنت ومتجيش تحت رجله
رفعت رأسها بخ-ضه من وجود حد معاها
: أنت بترقبني بقي
: اه
قامت وقفت امامه: أنت مفكر أني زي الملزقين اللي بيتلزقه فيك دول علشان فلوسك ومستوا باباك الهاي لا فوق كدا وأعرف أنت بتتكلم مع مين
ميل ياسر همس جنب ودنها: بكلم ملك أحمد بنت البواب اللي رمـ اها وبعـ ها بالفلوس لـ أبن رجل الأعمال عماد الشاهد صاحب أكبر شركات الحديد تحبي تقوليلي أنته أتجوزته رسمي ولا لسه عرفي ولا فضـ حتك لما المدرسة كلها تعرف أن مصطفى يبقي جوزك مش أبن خالتك زي ما أنتي وهو قيلين أنتي هتفضلي كدا ورا الستارة لأن يوم ما هيظهر هيظهر مراته اللي تناسبه مش بنت البواب
كانت واقفه بتسمع الكلام وهي حاسه أنها اتشـ لت مش قادره تتكلم وترد زي ما الكل اعتاد منها
: أنا عارف ان الحقيقه بتوجع بس مش حتت عيله زيك بنت بواب ترفضني شكلك مش هتقعدي هنا كتير أصل المدرسة مش بتقبل إي حد ولا صحابك برضو بيصحبه اللي من مستواهم مش أقل
حست بدوخه شديدة رجعت خطوه للخلف بعدم توازن لحقها ياسر قبل ما تقع في حمام السباحه نظر إليها بقلق
: أنتي كويسه
هزت رأسها بلا بعدت عنه بصمت مشيت من قدامه وهي حابسه دموعها بالعافيه دخلت الفصل وفضلت طول اليوم مش مركزه وياسر مركز معاها أنتها اليوم الدراسي ورجعت للبيت كان مصطفى قاعد في الجنينه قربت عليه
: أخبارك إيه
: الحمدلله وأنتي جـ رحك عامل ايه
: الحمدلله مصطفى أنت هتتجوزني أمتا
: أنتي الخبطه أسرة على دماغك ما احنا متجوزين