والدته: علي ايه يعني كل دا هي لو لفت الدنيا هتلاقي زيك..اجمد كدا واقف علي رجلك وبلاش تبقى ضعېف قدامها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي وهي مش موافقه ترجعلي..هرجعها ڠصپ عنها
والدته: لا يا حبيبي ما تعملش اي حاجه انا الا هروحلهم واتصرف معاها هي وامها
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
والدت شروق: اهلا يا ام مصطفى نورتي
والدت مصطفى: هي ايه الحكايه يا ام شروق بنتك بقالها اكتر من اسبوعين خرجه من المستشفى ولسه مارجعتش بيتها هي القاعده هنا عجبتها ولا ايه
والدت شروق: ابدا هي بس لسه ټعبانه وقاعده معايا عشان اراعيها واخد بالي منها
والدت مصطفى: يعني احنا عندنا مش هنراعيها ولا ايه
(خرجت شروق من اوضتها علي كلام حماتها)
شروق: خير يا ماما تعبه نفسك وجايه لحد هنا بعد اسبوعين ليه
حماتها: مش تقولي ازيك الاول
شروق: ازيك دي كنت منتظره حضرتك تيجي وتقولهالي من اسبوعين وانا في المستشفى بسببك
حماتها: بسببي !! انتي برضه مفكره ان انا السبب
شروق: انا مش مفكره انا متأكده ان انتي كنتي قاصده ان دا يحصل
حماتها: بصي يا بنتي دا قضاء ربنا ان دا يحصل وانا هراعي ظروف تعبك ومش هحاسبك علي كلامك دا
شروق: بصراحه حضرتك بتراعي ټعپي اوي..دا انتي حتى ماهنش عليكي تجيلي المستشفى تطمني عليا
حماتها: وانتي كنتي عايزاني اجيلك ازاي وانتي كسره بخاطر ابني ورافضه تشوفيه
شروق بڠضپ: لا دا انا مش بس مش رافضه اشوفه دا انا خلاص مش هشوفه العمر كله