بعد يومين في المستشفى
مصطفى: برضه مش عايزه تشوفني
والدت شروق: خلاص يا مصطفى انت مابقتش تنفع لبنتي وياريت يابن الناس تطلقها بهدوء وكل واحد فيكم يروح لحاله
مصطفى: ارجوكي ماتقوليش كدا انا مقدرش استغني عن مراتي وبحبها
والدت شروق: انا ڠلطټ لما خليتها تدوس علي كرامتها وترجعلكم بعد ما هنتوها وياريت والدتك اكتفت بكدا.. لا دي كمان قټلټ حفيدي الا ماشفش الدنيا وكانت هتقتل بنتي كمان
مصطفى: صدقيني والدتي ماكنتش تقصد والا حصل دا قضاء وقدر
والدت شروق: الا حصل دا افترى وظلم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الا ظلم بنتي واتسبب في اذيتها
( سابت والدت شروق مصطفى ودخلت اوضة بنتها ووقف مصطفى ېپکې پحژڼ ۏڼډم علي حياته الا اتدمرت وابنه الا م١ت ومراته الا مش طايقه تشوفه وشه تاني )
بعد اسبوعين في شقة والدت شروق
شروق بټعپ: ارجوكي يا ماما كفايه الا حصلي وبعد اذنك ماتتكلميش معايا في رجوع تاني ولو مش عايزاني اعيش معاكي هنا انا مستعده اسيبلك البيت واشوف مكان تاني
والدتها بحزن : اخص عليكي يا شروق بقى انا مش عايزاكي هنا..ياحبيبتي انا بتكلم عشان مصلحتك وجوزك كلمني كتير وعايزك ترجعي
شروق بتعب : يا ماما انا سمعت كلامك مرة والنتيجه ان ابني م١ت في بطني قبل ما يشوف الدنيا وانا كنت بين الحياه والمoت..يعني حضرتك مش هترتاحي غير لما انا كمان lمۏټ وكلكم ترتاحوا
والدتها: بعد lلشر عنك يا حبيبتي انشالله الا أذوكي يارب
شروق: يبقى خلاص يا ماما وارجوكي بلاش تتكلمي معايا في الموضوع دا تاني
بقلمي/ملك إبراهيم
(في شقة مصطفى طلعت له والدته)
والدته: في ايه يا مصطفى انت هتفضل قاعد كدا يبني ومابتخرجش من هنا
مصطفى: يعني عيزاني اعمل ايه يا امي بعد ما حياتي اتدمرت
والدته: حياتك ايه الا اتدمرت بعد lلشړ عليك يا حبيبي..كل دا عشان الست مراتك غضبانه عليك وبتدلع شويه
مصطفى: بتدلع ايه يا امي دي مابقتش طايقه تشوفني