جوزي

كل وجعي كان بيختفي ودموعي تتحول لضحكة مع كل خبطة من بنتي في بطني، بحس خبطتها دي طبطبة بتقولي أنا هنا حاسه بيكِ وجنبك، هي كانت أملي الوحيد في الحياة وخلاص باقي أقل من ٣ شهور وهتبقى في حضني لحد ما في يوم مامته استفزتني فاض بيا فرديت عليها وكانت النتيجة ضرب من غير رحمة وهي واقفة

 

بتتفرج وتشجعه، لحد ماحسيت بمغص شديد، وقعت ع الأرض وبدأت انزف، ماحستش بألم الضرب بس كنت خايفة من حاجة واحدة بس إن أملي الوحيد في الحياة يروح، حطيت إيدي على بطني وهمستلها “أرجوكِ ماتتخليش عني إنتِ كمان وتسيبيني أنا محتجالك”، بعدها ماحسيتش بأي حاجة تانية، فتحت عيوني بوهن، ماكنتش عارفة أنا فين بس سمعت صوت اتنين بيتكلموا فهمت من كلامهم إنهم ممرضات يبقى أنا أكيد في المستشفى، سمعتهم بيتكلموا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top