اتعلقوا بأمل جدًا وخصوصًا ماما، اليوم إللي ماتقدرش تزورنا فيه لازم تكلمني فيديو عشان تشوفها، كنت بتطمن على بابا وعلى صحته من ماما، وبفرح أوي لما ماما تقولي من وراه إنه بيسأل عني دايمًا وبيتفرج على كل صور أمل
إللي ببعتهالها، ده غير إن الفلوس إللي ماما بتديهالي منه بس بينبه عليها ماتعرّفنيش، عرفت كمان منها إنه مبسوط بشخصيتي الجديدة بس لسه زعلان مني ومش قادر يصفالي، وأنا عذراه وهديله وقته عشان يقدر ينسى إللي عملته فيه..
خرجت من فترة العدة كاميليا جديدة، كاميليا أجمل وأنضج من بتاعة زمان، قدمت في الراديو، عملت اختبارات الصوت، قعدت مع مدير المحطة وحاولت أقنعه بفكرة البرنامج بتاعي بس قالي إني هحتاج ممول، وأول ما قالي هنتصل بيكِ عرفت إنهم مش هيردّوا، روحت البيت محبطة، كنت محتاجة لحضن أمل إللي سيبتها مع ماما، ولإن
ده ميعاد بابا بيكون فيه في الشغل قررت أروح البيت أخدها بدل ما استنى ماما تجبهالي، روحت البيت متضايقة بس أول ما دخلت من الباب وسمعت صوت ضحكة أمل وبابا اتفاجئت ونسيت الضيق والتعب، دخلت بهدوء ولقيته بيلاعبها ويضمها لحضنه بحنان وماما بتتخانق معاه عشان عاوزه تحضنها شوية، أول ما دخلت اختفت ضحكته، ناول أمل لماما وقام على مكتبه، دخلت وراه فعمل نفسه مشغول، رفض حتى يبصلي، قولتله: