جوزي

فساتيني وهدومي، بكيت بحسرة وأنا بلوم نفسي على إللي عملته فيها، شفت صوري وأنا صغيره محطوطه على مكتبي وقلبي وجعني على بنتي، يا ترى هي كويسة دلوقتي؟ فضلت ادعي ربنا يطمن قلبي عليها ومعتز مايردنيش، هو أملي الوحيد دلوقتي في رجوع بنتي وطلاقي، سمعت صوت أحمد ومعتز تحت، مسحت دموعي وخرجت من الأوضه، وقفت عند أول سلمة ومش قادرة أنزل، اخواتي وقفوا ساكتين من الصد@مة، نزلت بهدوء ووقفت عندهم مش عارفة أنطق كل ما أحاول اتكلم لساني يتعقد، ببصلهم برجاء وعيني بتلمع، أحمد بصلي بغضب وسابني ومشي، أما معتز من غير كلام لقيته بيشدني لحضنه فبكيت بحرقة، شد ضمّته عليا وسأل:

_ هو إللي عمل في وشك كده؟

 

ماردتش من كتر البكا فقال بغضب:

_ والله لاندمه على كل لحظة فكر يمد إيديه عليكِ فيها

_ياااااه ده انت على كده بقى هتندمه باقي عمره ومش هيكفي لإني من يوم ما مشيت من هنا وأنا بتهان وأتضرب مش عاوزه حقي خلاص بس أنا عاوزه بنتي وعاوزه أتطلق منه مش عاوزه أكتر من كده عارفة إني غلطت والله والله خلاص اتعلمت الدرس عشان خاطري ما تردنيش أنا قبل ما أجيلك كنت هنتحر بس عقلت في آخر لحظة عشان بنتي مش هقدر أسيبها مع أب قاسي زيه عشان خاطري ما تتخلاش عني يا معتز أنا محتجالك

باس راسي وحضنّي وهو بيقول:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top