_ حالًا يا ست كاميليا بس ادخلي استني جوه
_ لا أنا هستنى هنا أحسن
_ ودي تيجي برده! والله ما يحصل أبدًا، ادخلي يا ست البنات
حسّاه عاوز يقول حاجة وهو بيبصلي، عاوز يسأل عن منظر وشي المتشوه من الضرب بس مكسوف ومتردد، ابتسمتله وقلت:
_ ماتقلقش أنا كويسة
_ الله يجعلك دايمًا بخير وكويسة، ادخلي وأنا هتصل بمعتز بيه حالًا
بمجرد ما رجلي خطت الجنينة حسيت بدفا غريب، كنت شايفة طيفي بيجري ويلعب في كل مكان فيها، سامعة صوت ضحكي، دخلت البيت واحساس الدفا زاد لدرجة بكّتني، عرفت دلوقتي قيمة تصميم بابا على إننا نفطر ونتغدا ونتعشى كلنا سوا، عرفت قيمة اللمة إللي كانت زمان بتخنقني، عرفت قيمة كل أمر كان بيوجهه وبتضايق
من جوايا منه، دلوقتي نفسي بس أرجع أسمع صوته، أترمي في حضنه هو وأمي، أوضتي كانت وحشاني، لقتني بطلع وأنا مرعوبة يكونوا خدوها أو رموا حاجتي ونسيوني، فتحت الباب واتفاجئت، كل حاجة زي ما هي، حتى هدومي إللي كنت مغيراها يوم ما مشيت ومعلقاها زي ما هي كإني سيبت الأوضه امبارح، فتحت دولابي وشفت