عن حالي فيحنّوا ويرضوا عني، بعت الرسالة، أخدت بنتي في حضني ونمت وصحيت على الصفعة بعد ما لقى الحبوب وشاف الرسالة وأهه قاعدة في الشارع لا عارفة أروح فين ولا أتصرف ازاي ولا عارفة أتطمن على بنتي، افتكرت حياتي زمان كانت عاملة ازاي وقلت ياريت بابا يومها ضربني ألف ألم وحبسني في أوضتي، ياريتني ما جريت ورا الأوهام ورخّصت نفسي، بس أنا استحق، كان طبيعي بعد
إللي عملته كل ده يحصلّي، أنا بس مش عاوزة أي حاجة غير بنتي والبني آدم ده مستحيل أعيش معاه تاني، حاولت أهدا عشان أعرف أفكر لحد ما لقيت الحل إللي هرجّع بيه بنتي وأتخلّص من أسره للأبد…..
مفيش قدامي غير الحل ده، رجعت لجارتي واستلفت منها فلوس، شاورت لتاكسي وملّيته العنوان، أول حد فكرت إنه ممكن يساعدني هو ابن خالتي بس أنا لا حافظه رقمه ولا عارفة عنوان بيته أنا حتى مش عارفة إذا كان هنا ولا في إسكندرية!
هغامر عشان بنتي، هغامر عشان معنديش غير الحل ده أو الانتحار إللي كنت من شوية هنفذه، وصلت عند البيت، وقفت اتأمله من بره، وقفت اتأمل الجنة إللي كنت عايشة فيها، لمحت المكان إللي كان محمود مستني فيه ليلة ما هربت معاه واتمنيت لو الزمن يرجع بيا للحظة دي أمحيها لإنها كانت بداية اللعنة، قربت من البوابة بقدم رجل
وبأخر التانية، أول ما وصلت عندها لقيت واحد من الأمن جاي عليا،