لأهلي أعمل المستحيل عشان يقبلوني تاني، وصلت المستشفى وقابلت الممرضة، ردتلها فلوسها ولما طلبت منها توفرلي مكان ليلة كلمت أصحابها في السكن ووافقوا يستقبلوني، قالتلي استناها بره لحد ما تمضي وتغير هدومها، استنتها على كرسي في الاستقبال حاضنه أملي وأنا مش مصدقة إنها عايشة كويسة وطبيعية، فضلت أحمد ربنا على نجاتها لحد ما حسيت دمي بيغلي من الغضب وأنا شيفاه قدامي، مش هنكر إني حسيت بالخوف منه وشديت ضمتي على بنتي، قرب مني وركع جنب رجلي،
حاولت أقوم منعني، قولتله كل إللي جوايا، وصفتله قد إيه بقيت بكرهه وإني ندمانه عشان بعت أهلي بسبب واحد رخيص زيه، الغريب إنه ماضربنيش رغم كل الكلام إللي قولته، كان بيبكي ويبوس إيديا ويتحايل عليا عشان ماسبهوش، قولتله إني خلاص مابقتش لا طايقة ألمح وشه ولا حتى أسمع صوته ولا مستعدة أعيش مع أمه تاني، طلبت الطلاق فزاد بكاه وقالي إنه خلاص عرف غلطه وعشان كده هنعيش مع بعض في القاهرة ونربي بنتنا بعيد
عن مامته وبعيد عن أي مشاكل ممكن تنغص علينا حياتنا تاني، طلب مني فرصة تانية ووعدني بعد الفرصة دي هشوف إنسان تاني، شال البنت وفضل حاضنها وبيبكي بصيت لبنتي في حضنه وقررت أديله الفرصة دي عشانها يمكن فعلًا يتصلح حاله وتتربى البنت وسط أسرة مستقرة وماكنتش أعرف إن كان لازم أتمسك برأيي وأتطلق يومها عشانها…