كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة

و كل ورقة من دول كان مرسوم ف ضهرها جدول زي بتاع إكس اوو، و مكتوب جواه حروف و أرقام.. !

ع حسب معلوماتي البسيطة، إن دي تعويذة، لكن إيه لازمتها، و ليه كانت الحجَّة مُحتفظة بالكروت دي؟

معقول كانت ساحرة ؟!

يا نهار أسود و منيِّل !

ده ع كدة الحاجة اللي انا مضيت عليها دي وراها مصيبة !

 

رجَّعت الكروت جوا الصندوق، و رحت ناحية الشباك و فتحته، رميت الصندوق باللي جواه ف الشارع، و بكدة lللعڼة إنتهت…

لكن اللي مكنتش أعرفه هو إني فتحت ع اللي هيلاقي الصندوق و الكروت باب lلجحيم !

 

كل يوم لازم أصحى ع خبر موت عائلة، و دايمًا بيكونوا يا إما متعلقين من اعناقهم في حبل مشنقه و لكنه مصنوع من السلك الشlئك يا إما محروقين، و في جاما خمدت إنصهارها بجانب اللي ماتوا أو ع وشوشهم أعتى علامات الفزع و الرعب التي لم ترد ع أحد !!

 

دلوقتي بس فهمت رجَوات كانت تقصد إيه لما قالت:

– أوعي يهربوا منك، و لو حصل هيموت كتير من الأبرياء، و مش هتعرفي ترجعيهم تاني.

هما مهربوش، انا اللي أطلقت سراحهم !

لو لقيت كروت و عليها أشكال وحوش غريبة و أنت ماشي ف الشارع، أرجوك تجنبها، و سيبها و أمشي !

*تمت*كل يوم قصة جديدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top