كنت شغالة جليسة عند واحدة عجوزة

حطيت القلم ع الجلد الجاف، و كتبت إسمي مكان النقط، و كان لون الحبر أحمر غامق، بعد ما مضيت، بصيت لها بإستغراب، مدت ايديها أخدت مني الورقة و حطيتها ف الصندوق، و وضعتهاف صدري كأنها بتقولي اخليه معايا، و قالت لي بصوت وهن:

 

– أوعي يهربوا منك، و لو حصل هيم١وت كتير من الأبرياء، و مش هتعرفي ترجعيهم تاني.

و قبل ما أتكلم لقيتها أخدت نَفَس طويل مصحوب بشهقة و بعدها… صمت تام !

فضلت اهز فيها و انادي يمكن تتحرك، حاولت اكدِّب إحساسي بأنها ماتت، لكن ملامح القلق اللي كانت ظاهرة عليا تحولت لتعجُّب من اللي حصل..، وشها بدأ يبقى لونه أسود جدًا و ينكمِش !

 

حسيت بخۏف إجتاح جسمي ، قمت من جنبها و رجعت لورا كام خطوة، و انا باصة لها و جلدها تحول بالكامل للون الأسود الداكن !

 

طلعت برا الاوضة و كملت المستشفى

و بعد واجب العزاء اللي كان ع الضيَّق جدًا، محدش جه حتى من الجيران، و حتى هي مكنش عندها أطفال زي ما كانت بتحكي لي..

 

و دلوقتي بقى عندي مشكلة البحث عن شغل جديد، لكن اللي مكنتش عاملة حسابه هو السر اللي جوا الصندوق اللي معايا..

 

دخلت البيت اللي عايشة فيه لوحدي بعد ما بابا و ماما مlټۏl، و فتحت الصندوق و بصيت جواه، كان ف علبة عاملة زي علبة السجاير ، فتحتها لقيت فيها تلات كروت، كان مرسوم فيهم أشكال وحوش غاية في lلپشlعة، و كان مرسوم ورا كل ۏحش فيهم مشهد مختلف عن التاني، يعني فيهم اللي وراه ناس متعلقين من أعناقهم بسلك شlئك، و

منهم اللي غرقانين ف حِمم البركان، اما الأخير فكان واضح ع وشوش الناس اللي ف المشهد اللي وراه خوف و ذُعر عارم !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top