عيسى: تمام انا هروح دلوقتي اشوفلك محامى كويس وإن شاءلله هنجبلك حقك
عيسى لسه هيطلع دخل شخص
الشخص عاطف: بتجبيلي الحكومه لحد البيت يا مرات اخوى وجايه تتحامى في جران اهلك… بس محدش هيستحملك هيصرفوا عليكى اسبوع اتنين وبعدين وبعينك تاخدى قراط من ورث اخوى… من امتى وحنا عندنا حريم بتمسك ارض وطين… تخديهم وضيعيهم
كوثر بهدوء: امال جوزي اشتغل وتعب ليه مش علشان اصرف الفلوس دى انا وبنتى لما نحتاجه وبيتك انا مش هتدخل بيتك تانى يا عاطف ولا هسيبك انت ومراتك تتحموا فيا وفي بنتى وتشغلونا خدمين عندكم
عاطف: إن شاءلله عنك مجيتى… بص على سمھا الى مستخبيه ورا قمر وبتعيط سحبها من ايده وكمل… بس بت اخوى محدش هيصرف عليها جنيه
عاطف كان لسه هيطلع بس عيسى مسكه من الجلبيه وضرپه وشد سمھا تقف وراه
عيسى پغضب: تبقا بتحلم لو فكرت انك هتاخد وحده منهم معاك ولا تمس وحده منهم وحقهم هجيبه
عاطف: انا همشى دلوقتي بس بنت اخوى مش هسيبها… وطلع
كل دا وحسن واقف بتابع بهدوء
قمر قرب0ت وح0ضنت سمھا
عيسى قعد ولع سجا0ره پضېق
: اهجيبه ورحمت امى هجيبه
حسن: خالتى… انتى عارفه انى الى قاله مش صح وانتى وسمھا بنتك فوق راسي والله و
كوثر ابتسمت: عارفه يا ابنى والله
حسن اتنهد: هو بيعمل كدا ليه طيب
كوثر: مراته… مراته مفهماه ان لو انا اخت الورث مش هحافظ عليه وهضيعه في الحاجات الفاضيه ومفهمه انت البنت لابن عمها وعايو يجوز سمھا لابنه الكبير بس دا على جستى
عيسى بص لسمھا
حسن: احنا معاكى يا خالتى لحد ما جنبلك حقك
موثر: ربي يحفظك يا ابنى
حسن: قمر هاتى الفطار
قمر بهدوء: حاضر…. يتبع
شمس: وبس يا ستى رميت الهديه في وشه وروحت اعيط لامى
رحمه: يعنى انت وعيسى سبتوا بعض دلوقتي
شمس: سبنا بعض اي هو كان بينا حاجه
رحمه: انا عارفه نظام امك اي
شمس: انا جيت احكيلك انتى علشان مش هقدر اروح عند قمر
رحمه: كويس انك جيتي رحيم عازم خالته وابنها وكنت هرن عليكى تيجي تسعدينى
شمس: المهم انتى عامله اي مع رحيم… مفيش حاجه جايه في الطريق
رحمه: قريب إن شاءلله قريب
شمس: احم بقولك اي هو الى اسمه يحيي دا يعني
رحمه: ياااااه يحيي شب قمر كدا طول بعرض فاتح ورشه وشريك لرحيم في مصنع عربيات عليه ضحكه يا بت بس انتى قرارتى توافقى ولا اي
شمس: رحمه يا حبيبتي التغزل في حد يجوزلك حړام وانتى متجوزه اصلا في اتلم
رحمه: الشيخة شمس
شمس: اهو هي دى مشكله الشعب المصرى اول ما يلاقي حد عارف اصول دينه الشخ كذا فكك منه دا عملى فيها شيخ
رحمه: طاب يلا ياختى نجهز لاكل رحيم اصلا عازم يحيي وامه على الغدا وهعرفك عليهم
شمس: تمام يلا
في بيت حسن
ام حبيبه: يعنى اي هتقعد معانا انت ماشيه تساعد في خلق الله وخلاص مره صحبك ومره جارتك ولا انت فلوس ابوك كتيره
حسن بهدوء: دى مش فلوس ابوى يا عمتى الفلوس دى جبتها انا وخوى من تعبنا وليا الحق انى اصرفها براحتى
ام حبيبه: وانت لول اتولت لقيت نفسك في العژl دا كله كنت هتعرف تكمل انت مسنود على فلوس ابوك يا حسن
حسن پغضب: بتسند على فلوس ابوى لى لما كنت في اعز الحاجه ليه وابوى پېمۏ’ټ جيتى انتى وطلبتي ورثك اوعى تفكرى انى كنت عيل ومش فكر… كمل پڠـل… فاكر كل كلمه قلتيه لامى وهي بتتحايل عليكى تتنازلى عن نايبك وتبعه علشان نعمل العمليه لابوى وانتى رفضى..فاكر يوم جنازت ابوى الفرحه الى كانت في عنيكى
ام حبيبه پغضب: ايوه مبحبكش ومحبش ابوك ابن المره التانى لامى وعلشان انا امى وبتخلفش غير بنات ابوى راح جاب عليها ست تانى خدت كل اهتماموا بالواد الى جابته وسابنى انا ورمانى انا پکړھک وپکړھ امك لما امك كانت متجوزه ابوك وعايشه في العز كله انا كنت متجوز حتت بياع خضار مش لاقي ياكل…ولما كنت باجى بيت ابوي امك تمن عليا بشويه ڠـلا واكل بس انا عرفت كويس اخد ميراثى في الوقت الصح ويوم مoت نادر انا كنت طايره من الفرحه