حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور : تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !؟
حور بدهشه : عز !؟
حياة : ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه
حور پټۏټړ : انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور
حياة : بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب : انتي ازاي بتتصنتي عليا
حياة : هدي اعصابك ومتخفيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه
حور بسخريه : وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !؟
حياة ببرود : اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي
عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتى معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش
لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصڤعټھl بشده مردفا پغضب : الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط :وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل