: في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !؟
حور : انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها
كريمه باابتسامه : تنور ياحبيبتي البيت واسع
ليل بهمس : دي مش حياة دي قوت
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم : سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
ليل : يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صډlع انا خارج ياماما
كريمه : متتاخرش علي العشا
ليل وهو يتجه لباب الفيلا : ان شاء الله
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مچړۏح وينزف
ليل بصذمة : ليث
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصذم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
حور : ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد خرحه وتنظيف الاضابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه
—
ليل : طمني يادكتور !
الدكتور : اطمن انا خيطله الح،ـرح ومفيش كسور الحمدلله
حور : يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور : اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله
كريمه : ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !؟
لوسيندا بحزن : عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط
ليل وهو يدلف علي كلمات لوسيندا : وشوفتيه ازاي ولا ايه عرفك اصلاً
لوسيندا پټۏټړ : انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي
حور : متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه
لوسيندا ببرود: سوري ياحور مش هخرج من هنا غير لما يفوق واطمن عليه عايزه تطلعي اطلعي انتي
حور : ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت
ليل وكريمه : حاضر