زقيته بايدى وقولتله بنهجان كأنى بجرى وانا تحت الماية: هو انت حياتك كلها تهديد كدة
ز-عق فيا وقالى: امال عيزانى اسقفلك بعد اللى عملتيه.
رديت بزع-يق: دة ناتج عن اللى قولتهولى.
ولسة هطلع من تحت الد-ش لقيته ثبت ايدى على الحيطة ودخل معايا وهمس قدام شفا-يفى: مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة.
كانت شف-ايفى بترتع-ش وجس-مى كله بيرتعش من الماية اللى نازلة على جس-مى والهدوم لزق-ت عليا فاقولتله بلجلجة: انت..انت اللى بقيت غريب اوى وتصرفاتك غريبة.
قرب اكتر وقالى بهمس: مالها تصرفاتى؟
لقيته بيرخى ايده اللى مثبته ايدى على الحيطة وكل اللى طلع منى وقتها انى ناديته بضعف: أسر.
فاجئة لقيته طبع بوسة هادية حنونة على شفايف-ى وبص فى عينى وقالى بضعف: ياريتك ماقولتى اسمى.
—
كنت واقفة بين ايده مزهولة من تصرفاته لحد مالقيته قفل الدش وشالنى على ايده وطلعنا من الحم-ام ومعرفش ازاى لقيت نفسى على السر-ير وهو جمبى ودى كانت اخر حاجة اتوقعها ان احنا نعيش زى اى اتنين متجوزين وميبقاش جوازنا على الورق بس.
صحيت على بليل لقتنى نايمة على صدره فارفعت راسى وبصتله لقيته نايم تأملت ملامحه وانا مش قادرة اصدق اللى حصل بينا والاغرب انى مش مدايقة وجوايا احساس ان عايزة افضل فى حض-نه كدة على طول
لقيته بيحاول يفتح عينه فحطيت راسى على صد-ره بسرعة وغمضت عينى جامد مش عيزاه يشوفنى فالقيته بيحرك ايده على شعرى وبيقولى بهدوء: عارف انك صاحية.
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خو.ف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى: حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى: ندمانة؟
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله: مش عارفة …..وسكتت شوية وكملت: انت ليه عملت كدة ؟
مسح دموعى وقالى: انتى مراتى.
قولتله بوجـ،ـع: بس هنطلق.
حط وشى بين ايده وقالى: بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع: ليه؟وازاى انت من كان يوم كنت عايز تق-تلنى.