أسد؛ تعال وأخبرني عن ما رأيت ولا تكذب فتقدم ذلك الخادم .
حازم وهو ينظر لها بكره؛ لقد قالت بأنها ستقابل شاب وكانت سعيدة فلم اهتم وانجزت عملها ولا اعرف ما حصل؟
فصعقت بما تحدث وبكمية الكذب فسحبها أسد وادخلها للقبو وأخرج سوطًا فربطها وهي خائفة وتصرخ ؛ والله انه يكذب لا تصدقه لا علم لي بما يكيده لي فلم يعره آي اهتمام فظل يضربها بشدة وصراخها يتردد في الإرجاء
والدماء تسيل من ظهرها واغمي عليها وخرج واغلق الباب بقوة وصعد لغرفته وكانت ابنته تبكي وترتجف فدخل عليها فاصابتها نوبه صرع فخاف عليها وركض نحوها وضمها بقوة وهو يقرأ القرآن لعلها تهدأ وبعدها سكنت وهي لا تشعر بما حولها وفقدت وعيها فظل بجانبها حتى الصباح .
وعند قمر كانت تبكي ولا أحد يساعدها وحرارتها مرتفعة ولا تعرف كما الساعه وبعد ساعتين دخل عليها مراد وحملها وذهب بها إلى غرفتها وكلم الطبيب فأتى فاستغرب أسد لما الطبيب موجود فدخل غرفه قمر وكان الطبيب مصدوم بشدة فطهر جروحها وعالجها.