رواية المظلو9مة

 

أسد ؛ ماذا حدث تكلم ؟
مراد؛ اجلس وحاول أن تفهم ما ساقول ولا تنفعل .
أسد وهو في قمة غضبه؛ لما ساهدأ تكلم ففيني ما يكفيني .
مراد؛ لقد خسرنا الصفقة واحرق احد المصانع واحدهم عطل أجهزة الكمبيوتر المركزي للشركة فسقط أسد فتقدم مراد منه وربت على ظهره ستعوض المهم ان نجد الفاعل .
أسد وهو يمسح وجهه ويتنهد ؛ ماهذه المصائب كيف حدث هذا راجع كاميرات المراقبة وابحث في الأمر فانا سأنهار لا محاله منذ متى حصل كل هذا؟

 

 

 

 

 

 

فدخل شاب ؛ سيد مراد لقد امسكنا باحد المشتبه بهم وهو الان في المخزن واما كاميرات المراقبة فقد عطلت وهم يقومون باصلاح العطل .
أسد وهو لم يعد يتحمل سقط مغمي عليه فخاف مراد وحمله وساعده الشاب ووضعه على الأريكة واتصل بالطبيب وبعد مدة وصل الطبيب وفحصه وحقنه وخرج من المكتب؛ عليه ان يرتاح لديه انهيار عصبي وظغطه كان مرتفع هذا هو الدواء احضره له .
مراد؛ حسنًا وشكرا لك فذهب الطبيب واتصل مراد بقمر .
قمر ؛ نعم مراد ماذا تريد؟

 

 

 

 

 

مراد؛ هل تقدرين على القدوم للشركة؟
قمر؛ مالمشكلة هل حصل شيء؟
مراد؛ تعالي فأسد متعب والوضع ليس جيد.

قمر ؛ حسنًا سآتي حالًا فاغلقت الهاتف وارتدت ملابسها وركبت السيارة وانطلق نحو الشركة ونزلت من السيارة ودخلت الشركة وذهبت لمكتب أسد ودخلت فلم تجده فذهبت لمكتب مراد ووجدت أسد نائم على الأريكة فتقدمت نحوه وجلست بجانبه .
مراد؛ اعتذر عن الازعاج الذي سببته لكِ .

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top