أسد؛ حبيبتي هل ستذهبين معي للشركة سيقام الحفل السنوي لتاسيسها سيكون مساء اليوم.
قمر وهي تفكر؛ لا أعرف اشعر ببعض التوتر والقلق ماذا سأفعل لا أمتلك خبره في الحفلات.
أسد؛ حبيبتي انتي زوجتي ستكونين مرافقتي لا داعي للقلق الفستان جاهز ومستلزماته ساتي قبل بدأ الحفل بنصف ساعة هيا الافطار جاهز فنزلا معًا فقالا ؛ صباح الخير.
فرد خالد؛ صباح النور فجلسا .
شهد؛ صباح النور يا ابي فانزعجت قمر فهي تحب شهد .
أسد ؛ كلي يا حبيبتي لا تهتمي فهي لا تزال طفله .
شهد؛ لا أعرف لماذا تحب هذه العجوز دعها تذهب فحزنت قمر وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وهي تبكي ونامت بعد فترة.
أسد وهو غاضب؛ ماهذا التصرف هل نسيتي بانها كانت تهتم بكِ ولقد تعبت كثيرًا اعتذري منها .
شهد؛ لا يا أبي لما ساعتذر لها؟
أسد وهو غاضب ويمسح بيده على وجهه ؛ انا اعرف بان والدتكِ من لعب بعقلك انتي محرومه من المصروف.
خالد؛ حبيبتي..
لقد أزعجتي قمر وهي لا تستحق ذلك هل ستفرحين ان رحلت ولن تعود ؟
شهد؛ نعم هذا اكيد ساكون سعيدة فغضب أسد ونهظ ودخل مكتبه وظل يمشي هنا وهناك وهو يكاد ينفجر وبعد فترة تلقى مكالمه فرد ؛ نعم ماذا حصل انت لا تتصل الا إذا كانت هناك مصيبه ؟
مراد؛ تعال للمكتب يوجد شيء مستعجل لا تتأخر فاغلق الهاتف وبدل أسد ملابسه وذهب للشركة مسرعًا وعندما وصل ذهب لمكتب مراد.