قمر ؛ يكفي ما كل هذا فرفع ذقنها وقبل شفتيها.
أسد ؛ سامحيني يا حبيبتي على كل كلمة قلتها وعلى ما فعلته .
قمر ؛ حسنًا يا حبيبي انت تقول أشياء لا تقصدها فحملها ووضعها على السرير وغابو في عالمهم الخاص.
وعند عمر كان قلق على وظل فورده اتصالا فرد؛ نعم يا أخي لماذا تتصل بي ؟
سامر؛ لماذا لم تخبرني ان اختي هنا؟
عمر؛ اين هي الان تكلم انا قلق عليها؟
سامر؛ مع زوجها لقد كانت مخطوفة وانقذتهما وهما الان معًا .
عمر؛ ماذا تقول من خطفها هل تعرفه ؟
سامر؛ لقد قبضت عليه ولكن بسبب سلطته المطلقه ونفوذه خرج بسهولة ولم استطع فعل شيء به .
عمر؛ لو كنا في مصر للقنته درسًا لن ينساه في حياته هل تعرض لها او ما شابه ؟
سامر وهو يزفر بغضب ؛ لقد رأى جسدها وكاد أن يغتصبها لقد كان شقيقه احسن منه لقد كان يدافع عنها ولكن لا اعرف ماذا فعل له حسنا ساقفل لدي متهمين وقضايا احلها .
عمر؛ حسنًا حفظك الله واغلق الهاتف .
وعند عادل كان سعيد بزواجه وهو في قمة سعادته وكان مع زوجته يحتفلون في الجناح بالفندق فسمع الباب فذهب ليفتح وصدم من هذان الرجلان الضخمان فدفعاه احدهم ودخل الاخر واحدهم تهجم عليه والاخر على زوجته وهو يصرخ عليه؛ لا تلمس زوجتي يا قذر وسمع صرخة قويه من زوجته وبعدها سكن صوتها فانقبض قلبه دعوني وهو يصيح بغضب من ارسلكم ؟