وصيه امى

تطلع الشقه وتاخد بالها من عز وشيماء…

خدت حماتى وركبنا مع حد من الجيران

وروحنا على المستشفى بقلمى كوكى سامح

الوحيده اللى كانت صعبانه عليه، أصلها ام

واكيد قلبها موجوع بس مش اكتر منى

كانت بتعيط بحر/قه وتدعى ربنا طول الطريق: استرها علينا يارب…

وفجأه العربيه وقفت وتقريبا كده عطلت

وبعد ربع ساعه اتحركت ولما وصلنا المستشفى

ودخلنا شوفنا حسن واقف وبيعيط فى حضن

اكرامى: ابويا مااات

ببص حواليا لقيت حماتى وقعت من طولها
سبتها وجريت اسأل على وليد اخباره اي؟
الممرضه رددت عليه وقالت: حالته حرجه، نزيف فالمخ وكسر فى الجمجمه ودلوقتى فالعمليات
وقفت على الباب مستنيه خروجه

كنت مستنيه اسمع خبر موته ولو مامتش

كنت هقتله بإيدى واخد منه حق اختى المسكينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top