حسن رمى الفون ونزل جرى وطبعا الكل سمع
الخبر، رجعت المطبخ ومسكت التورته وخرجت بيها عادى وشوفت حماتى بتصرخ
ابنى ابنى ابنى، التورته وقعت من ايدى
فى اي ي ماما، قربت ليا وصرخت فى وشى
بيتك اتخرب جوزك وحماكى وقعوا من البلكونه
وسابتنى ونزلت، وقفت مكانى لحظه
وحاولت انزل بس اترددت
لقيت فى وشى خطيبه اكرامى ولما شوفتها
جايه عليه ومنهاره
وقعت من طووووووولى………
كنت بمثل عليها لأنى خوفت لا تكون شكت فى حاجه وخصوصًا لأنى معملتش زى اى ست
بتحب جوزها وتخاف عليه من الهوا الطاير
كان باين على وشى الفرحه
لقيتها طلعت برفيوم من الشنطه وفوقتنى
قومت وكأنى مخضوضه ونزلت جرى على الشارع
وانا بصوت بانهيار: وليد ي حبيبى ولما نزلت وخرجت من باب العماره شوفت نفس المنظر
مع اختلاف الأشخاص
وليد وحمايا غرقانين فى دمهم
وكأن خديجه وشيماء قصاد عينى
كنت وقتها واقفه عاجزه مش عارفه اعمل اي؟
وخصوصا بعد ما ضيعت حقهم بإيدى
حماتى كانت بتصرخ وغصب عنى صرخت زيها
لما وليد اتشال زى الجثه هو وحمايا
وركبوهم العربيه، حاولت اركب معاهم
مكانش فيه مكان، طلبت من منال خطيبه اكرامى