وصيه امى

فينكم، روحتوا فين؟ مكنتش مصدقه نفسى من الصدم#مه ومش قادره استوعب فكرة انهم وقعوا من البلكونه، بجد حاجه مرعبه لما تحس ان حته

منك ممكن تروح فى لحظه

كان الشاب بيزعق بصوت عالى، ي مدام هما واقعين فى الشارع

خرجت وكان باين على وشه الذعر وبيضرب

كف بكف، لا حول ولا قوة الا بالله باين عليها

مش مصدقه، كان واقف قصادى وعينه فى عينى

وانا كنت حاسه من الخضه باضطراب فى الرؤيه

كنت شيفاه مشوش وسامعه صوته زى الحلم

كل لما اقدم خطوه علشان انزل الألم يزيد فى

رجلى اكتر ده غير الدم كان نازل من رجلى زى الحنفيه، مكنتش قادره اوقفه ابدًا

الشاب نزل قبل منى وهو بيصرخ

اتخطيت الألم ونزلت وانا بسحف على رجلى

لا سألت نفسى ازاى الشاب ده دخل شقتى!؟

ولا وقعوا ازاى؟ كان كل تفكيرى انهم يكونوا بخير

بس اللى استغربته ولفت نظرى وانا نازله

عديت على شقه حماتى علشان حد فيهم يلحقنى

ما انا عارفه انهم موجودين، كان الباب مقفول

وده معناه ان مفيش حد جوه!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top