فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها
وسابتهم لوحدهم
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض،
وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق
يا مدام فرحہ انتى فييين؟
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت
خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول
مين؟ لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى
وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
فرحہ ب ارتباك وخوف: اي ده! انت دخلت هنا ازاى؟
الشاب بزعيق: ي مدام فرحہ فى مصيبه
فرحہ بقلق: مصيبه اي انطق؟
الشاب: فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت
ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان الكراسى كانت فاضيه ومفيش حد جوه
فرحہ بصراخ : لاااااااااااااااااااا
ي ترى اللى حصل ده بفعل فاعل ولا لأ؟
ومين فيهم اللى هتعيش خديجه ولا شيماء
كل ده هتعرفوه فى الجزء الجديد
__ الدم غرق رجلى كلها بعد ما اتعورت من المج المكسور، كان ألم فظيع، بصيت من البلكونه على الشارع وانا مصدومه لقيت ناس كتير ملمومه
خرجت وانا بعرج مش قادره من الألم
كل لما اتحرك خطوه الدم ينزل اكتر
دخلت على اوضه شيماء وخديجه وانا بصرخ