_وقفنا لما سمعت مراته وهي بتتكلم وبتقول :يا حبيبي صدقني عمر دا غب’ي وفلوسه كلها هتبقى في جيبي وساعتها هنقدر نتجوز.
كنت واقفه مصدومه..يعني هي بتخو’ن عمر لا وكمان متجوزاه عشان مصلحتها…ساعتها بس حمدت ربنا إني جيت في الوقت دا هي بصراحه وفرت عليا حاجات كتير كانت هتتعمل.
عملت صوت كأني لسه جايه…ودي طلعت تجري من الاوضه…ساعتها بصتلها من فوق لتحت …بقا هي دي اللِ حبها وإتجوزها عليا دي شبهه البُر،ص الجعان…يوه استغفر الله…فوقت من سرحاني فيها وهي بتقولي بسخريه
“ايه دا رجعتي تاني يا بوسي، أنا قولت عندك كرامه وهتطلبي الطلاق وهرتاح منك”
ابتسمتلها قولت بخبث “لا ماهو انتِ ناسيه إن دا بيتي وفلوس جوزي أحق بيها عيالي ولا إيه يا مرام”
حسيتها خافت من كلامي وقالت بتمثيل الدلع”ومتنسيش برضو إني حامل يعني إبني برضو له الحق ولا إيه!”
ابتسمت وقولت”يارب بس تكوني حامل مش كدا وكدا “وغمزلتها وسبتها تو’لع ودخلت اوضة عيالي…وانا ببتسم بوجع…بقى هي دي اللِ فضلها عليا وراح يجري وراها زي …وخر’ب بيته وخسرني وخسر عياله.
بعد فتره…كان عمر جه وطبعا أول ما شافني الابتسامه رجعتله تاني…بس حقيقي انا كنت قر’فانه منه…بس لازم أكمل معاه عشان خاطر عيالي
كنت قاعده معاه وهو بيصالحني لكني ابتسمت بخبث وقولت بحزن “انا وافقت بس عشان بحبك يا عمر وعشان خاطر عيالنا، وعشان كمان انت هتراضيني ”
عمر بسرعه “قولي يا حببتي نفسك في إيه وهيكون عندك دلوقتي”
بصتله وقولت بحب “عايزه شقه وحدي، انا دي هسيبهالك انت ومراتك وابنك وانت هتجبلي واحده جديده صح”
فضل دقيقه يفكر…كنت خايفه ليرفض ودا خلاني أكمل بسرعه واقول “لو مش عايز خلاص بس اعرف اني لو فضلت هنا مش هقعد يومين وهروح بيت بابا تاني وعيالك مش هيقدروا يتقبلوا اللِ بيحصل لكن لو شقه وحدي هعتبر إنك متجوزتش اصلا وهنعيش حياتنا تاني ”
بصلي وباس ايدي وهو بيقول “إختاري أي شقه انتِ عوزاها، انتِ استحملتي كتير مني واتقبلتي إني إتجوزت ودا في حد ذاته حب ”