محمد: موافقه على ادهم
سيلا وقتها اتوتر و وشها احمر و ردت بخجل
سيلا: اهﯾ بابا
محمد: الف مبروك ﯾ بنيتي
سيلا: الله يبارك ف حضرتك ﯾ بابا
محمد: جهزي نفسك كتب كتابك الخميس الجاي و الدخله الجمعه
طلعت سيلا من اوضه والدها و هيا ف قمه سعدتها انها هتتجوز حب عمرها
سيلا و هي ماشيه شارده خبطت ف سليم
سليم: اسف
سيلا بكسوف: اسفه
سليم: عادي ولا يهمك
سيلا: ماشى
سيلم: ماشي يا مزهه
راحت سيلا خبطت علي نارين نارين كانت نايمه ف حضن عاصى
عاصى: مين
سيلا: انا يا عاصى
عاصى: عايزه ايه
سيلا: عايزهه نارين
عاصى: نارين مش فاضيه وراها حجات مهمه
سيلا: ادخل
نارين: بخخ انا جيت
سيلا: مش هتصدقي الي حصل
نارين: ايه الي حصل
سيلا: سليم اتقدملي وانا وقفت و كتب الكتاب الخميس الجاي و الدخله الجمعه
نارين: بتهزري
سيلا: مش بهزر والله
نارين: الف مبروك
نور: يلا عشان ورانا حجات كتير اوي عايزين نجهزها
نارين: نور معها حق
تاني يوم الصبح راح عاصى و نهي كل حاجه مع لورا و لورا تقبلت ده عشان لقت خد غنى زي عاصى ف مهمهاش حاجه قصه لورا اتنهت
عدت الايام و جه يوم كتب الكتاب و كان احلي يوم ف حياتها عشان هتتجوز حب عمرها و طفولتها و حبها الاول و الاخير
نزلت عشان كتب الكتاب و كانت سرحانه ف سليم و فاقت علي جمله المأذون بارك الله لكما و بارك عليكم و جمع بينكم في خير و علي خير
قام سليم وحضن سيلا بحب
سليم: و قالها ف ودنها الف مبروك يا مزهه
كانت ندي موجوده ف كتب الكتاب و في عيون كانت بتراقبها و كانت عيون امير
امير اعجب بيها من اول مره شفها فيها لدرجه انو ندي لحظت انو باصص عليها و هو كمان لفت انتبها وسمته و فضلت مركزه معاه طول كتب الكتاب لحد لما خلص ساعتها
عاصى قال ل امير يوصل ندي عشان الوقت اتاخر و هما ف العربيه ثبت امير المرايه علي ندى و ندي ف الوقت ده انتبهت
و امير قال لندي اربطي حزام الامان ندي كانت مش عارفه تربطه
ندي بأحراج: احمم ممكن لو سمحت تربطهولي
امير: طبعا ممكن
ندي كانت جايه تحاول تربطه تاني ف نفس الوقت كان امير يربطلها الحزام ايديهم لمست ايد بعض
ف اوضه نارين و عاصى
عاصى قرب من نارين بخبث