دخلت معها الي الصالون وقد كانت شقة كبيرة تعكس مدي الزوق الراقي والثراء الفاحش حيث كان المنزل يشبة منازل رجال الاعمال التي كنا نشاهدهافي مسلسلات التليفزيون ..وبدات اعطيها اوراقي كا بطاقتي وشهادة معهد التمريض التي اثارت اهتمامها
قالت ..انتي معاكي معهد تمريض وده كويس جدا لاننا كنافاكرينك جليسة مريض فقط واحنا كنا محتاجين حد يعطي حقن كمان قلت لها ..طيب ممكن اعرف انا هعمل ايه بالظبط..
قالت.. بابا بيعاني من جلطة ادت الي شلل نصفي انتي هتكوني مسؤلة عن بابا مسؤلية تامة من اكل وشرب واعطائة الدواء في مواعيدة بالثانية ..ثم اضافت ..انا بدرس في جامعة في امريكا لكن تعب بابا فجاءة اضطرني انزل ..وطبعا مش هينفع افضل هنا اكتر من كده ولازم اسافر في اسرع وقت..ثم استطردت قائلة.. لكن خالي هنا في مصر بس هو رجل اعمال ومشغول .. ثم اخذت من علي التربيزة التي امامها بعض الكروت الشخصية وقالت
ده رقم خالي لو حصل حاجة وانتي لوحدك ومعرفتيش تتصرفي اتصلي بيه وده كمان رقم دكتور عدلي منصور ..الي بيتابع حالة بابا وهو هيبقي يقولك علي كل التعليمات بخصوص بابا وهو جاي كمان شوية ..ثم قامت من جلستها
وقالت ..ودلوقتي تعالي اوريكي الحجرة بتاعتك عشان تحطي شنطتك فيها .. دخلت معاها الي داخل الشقة حيث فتحت حجرة كبيرة جدا لا تقل جمالا عن الصالون فقد كان بها سرير كبير مريح جدا بمرتبة اسفنجية كثيفة وفراش ناعم ..ويوجد ايضا بالحجرة دولاب شيك وتسريحة بها مراية كبيره وكان يوجد ايضا شازلونج مريح وشيك كا باقي الحجرة..بصراحة مكنتش مصدقة نفسي اني هعيش هنا وكنت مبسوطة جدا
وبعد ما حطيت الشنطة لقيتها بتقولي ..اتفضلي عشان تشوفي اوضة بابا قبل الدكتور ما يجي وتعرفي النظام هنا ايه
ذهبت معها وانا متخيلة اني هشوف راجل مسن عجوز في الثمانون من عمرة .. ولكنني تفاجات عندما فتحت باب حجرتة وطلبت مني الدخول علي المريض ..فقد كان لا يتعدي الخامسة والخمسون من عمرة وبالرغم من ذلك كان في منتهي الوسامة ولولا تلك