قال..متجاهلا كل ما سمعة مني.. انالسة ما اخدتش حقنة النخاع ..اتفضلي يلا عشان تديهاني ..فنظرت الية وكنت انوي التعليق علي كلامة ولكنة قاطعني ..بنبرة حادة
قال.. اتفضلي يا هند روحي شوفي شغلك وقرار انك تمشي من هنا ده قراري انا مش قرار حد تاني ثم صاح في حده ..قولتلك اتفضلي
خرجت .. وانا موجوعة وحزينة من كل ما حدث وكنت لا اعرف لماذا انا غاضبة بالضبط.. احقا حزني كان بسبب تلك المراة المتعالية واهانتها لي؟
ام لاكتشافي بان كل ما سبق كان وهم كبير وكنت اعيشة وحدي .. وعزت بية في دنيا تانية خالص وتقريبا كدة الراجل كان بيعاملني بطريقة لطيفة بدافع الشفقة علي ظروفي مش اكتر بينما هو يخطط مع زوجتة السابقة للرجوع وسوف احضر فرحة قريبا
كل ذلك كان يجول في خاطري وانا اجهز الحقنة لاعطيها لعزت بية.. وبعدما اعطيتة الحقنة تركتة وخرجت دون ان اتفوه بكلمة واحده وذهبت لحجرتي لانام .. واستيقظت في صباح اليوم التالي ووجدت ان من بالبيت جميعهم
مستيقظين مبكرا من اجل سفر الانسة سها .. وكانت امها مدام روز تستعد لتوصيلها للمطار .. وبعد ان سلمت عليا الانسة سها ووصتني برعاية ابوها التي ودعتة هو ايضا .. غادرت مع امها ..وكنت اعرف ان امها سترجع مره اخري بمجرد ما توصلها للمطار لان روز كانت قد تركت ملابسها في بيت عزت بية واعتقد بانها قررت المكوث مع عزت بية للابد ايضا
وبعد ان خرجوا دخلت لعزت بية لاعطية العلاج..وكنت اعمل في صمت دون ان انطق بكلمة واحده وكان عزت بية ينظر الي وعيناه بها لمعة تنم عن السعادة
قال.. هو انتي مخصماني ولا ايه؟
قلت.. لا طبعا ليه حضرتك بتقول كده؟
قال.. امال مش بتتكلمي معايا ليه؟
قلت.. مفيش بس عندي شوية صداع
قال.. انتي جيبتي ايه امبارح؟