رواية جحيم الكتمان كامله جميع الفصول بقلم فاطمه ابراهيم

 

 

 

– ‏أبعد بقولك هرمي نفسي

– ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني

‏- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها ” أنتي باين عليكي بجد مجنونة

– بدموع ” ‏سيبني أنا عاوزة أموت

– ‏وأنتي جاية تموتي في بيتى أنا ليه هي أي مصيبة وخلاص !

– ‏أنت قليل الأدب

– ‏تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك

– ‏عاااااا

 

– يالهووي دي وقعت بجد

” نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بتعيط بألم ”

– أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله

– ‏أبعد عني ي زبالة

– ‏بعصبية ” أنا زبالة !!

– ‏وحقير وسافل كمان أنت فعلا معقد رميتني من الشباك ي مجنون يابن المجانين ” وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه”

– ‏ بيحاول يكتف إيديها ” عندك حق أنا المفروض كنت أرميكي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك

– ‏سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مختل زيك

– ‏دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني

– ‏أنت فاكر بعُقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا

– ‏احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية

– ‏واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا

 

 

 

 

– في ايه يابني هي حصلها ايه !

– ‏ألحقيني بالله عليكي دا كان هيموتني

– ‏حصلك ايه بس رجلك مالها وريني كدا

– ‏عاااا شيلي إيدك بتوجع اوي

– ‏دي شكلها مكسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء

– ‏انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه

– ‏يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة

– ‏لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حادثة علشان يموتني

– ‏شايفة قلة أدبها !

– ‏أستحملها يابني معلشي

– ‏يالا قومي معايا

– ‏مش هقوم أبعد عني أنا عاوزة أموت وارتاح من شكلك

” شالها بغضب ومشي بيها ناحية العربية رماها ع الكرسي”

– عاااا مبتعرفوش تتعاملوا مع بنأدمين بتمرمطوا ولاد الناس معاكم ليه !!!

– ‏ششش أخرسي لعند ما نوصل مش عاوز أسمع صوتك

” فضلت تعيط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة”

 

– أيه وقفت ليه

– ‏تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني

– ‏فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صرخت بقوة” ااااه

– ‏أسندي عليا

– ‏لا طبعا أنت بتحلم

– ‏صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا

” قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الوجع كان ليزيد فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضربات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج ”

– بإبتسامة ” غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي

 

– خير ي أستاذ المدام مالها

– ‏وقعت ع رجليها عاوزين نشوفها اتكسرت إن شاء الله ولا لسه

– ‏نعم !

– ‏ااا قصدي يعني عاوزين نطمن عليها

– ‏بصلها لقاها بتبصله ” أنتي عجبك الموضوع ولا ايه أنا معرفكيش غير بقالي يوم وشيلتك أكتر ما شيلت المسؤلية

– ‏نزلني أنا أصلا مش عاوزاك تقربلي

– ‏

” حطها ع السرير وجه الدكتور شافها وقال أنها لازم تتجبس وبالفعل جبس رجلها”

– مبروك الجبس

– ‏بصوت واطي” وقح

– ‏قولتي حاجة !!

– ‏أحم لأ مقولتش

– ‏طب يالا علشان نروح

– ‏نروح ع فين أنت بتحلم

– ‏أمم وبعدين معاكي

– ‏أنت مش مجبر تستحملني سبني في حالي وأرجع لحياتك

– ‏دا ع أساس أن عقد الجواز دا لعبة ولا ايه !

– ‏طلقني وخلاص

– ‏لتكوني فاكرة أني هموت عليكي أنا فعلا هعمل كدا بس مستني جدي يظهر بس وأفهم ورطني الورطة دي ليه وبعدها هطلقك ع طول

 

 

 

 

– ‏ولحد ما جدك ييجي أنا وضعي ايه ؟

– ‏هتيجي ع الفيلا طبعا

– ‏ع جثتي لو رجعتلها تاني

– ‏ببرود ” براحتك رأيك ملوش لازمة أصلا أنا هروح أشرب فنجان قهوة برا لحد ما تكوني أرتحتي شويه علشان نخرج

” طلع وقفل الباب وراه بقوة بعدها بشويه دخلت الممرضة”

– ايه اخبارك دلوقتي جهزتي نفسك

– ‏بدموع ترفع رأسها بإتجاها ومتردش

– ‏في ايه بس بتعيطي ليه حاسة بأي ألم في رجلك

– ‏مسكت وعد إيديها بتوسل” لو طلبت منك طلب ممكن تساعديني

– ‏أهدي بس أنا تحت أمرك

– ‏هربيني من هنا

– ‏اييه !!

– ‏عاوزة أخرج من هنا من غير ما حد يعرف

– ‏بستغراب” قصدك الأستاذ الا جابك هنا من شويه

– ‏تمسح دموعها وهي بترشف بحزن” أيوا هو

– ‏طب تحبي أكلم حد من أهلك يجيلك

– ‏تحرك رأسها بمعني لأ ” أنا معنديش حد هنا ساعديني أطلع بالله عليكي من غير ما يشوفني

– ‏طيب أهدي متقلقيش جهزي نفسك بسرعة وأنا هروح أعطل الكاميرات علشان الإدارة وهرجعلك

– ‏بفرحة ” أنا عمري ما هنسالك جميلك دا

– ‏حببتي ولا يهمك يالا بقي غسلي وشك وأستعدي

 

– يالا بسرعة قبل ما حد من الأمن يلاحظ

– ‏هو أنا ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان

– ‏وهي بتبص حوليها بحذر ” قولي

– ‏أنا مش عارفة هروح فين

– ‏نعم !!

– ‏أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس

– ‏مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا

– ‏بدموع ” طب هعمل ايه

– ‏بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه

– ‏بجد أنتي هتعملي معايا كدا

– ‏لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي

– مش عارفه أقولك ايه والله

– ‏مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي

– ‏سلام

 

– ها عملتي ايه

– ‏بإبتسامة ” كله تمام ي بيه عملت كل إلا قولتهولي

– ‏أوعي تكون شكت في حاجة

– ‏أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها

– ‏ملامح وشه أتغيرت للغضب” في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجننتي ولا أيه

– ‏أحم أنا أسفة والله ماقصدش

– ‏يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة

– ‏بخوف ” ح حاضر

– لنفسه بخبث” أشوفك بالليل ي وعدي

 

#يتبع

#جحيم_الكتمان

#بقلمي_فاطمة_إبراهيم

#Fatma_Ibrahim

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top