– وايه السبب
– تتفهم من غير شرح يا وسيم، فرحانه انك مش بتحب مراتك عشان ترجع تقرب منك، ولما انت هتبيع كل حاجه هي كدا هتاخدك وهتاخد الفلوس، يعني انا مجرد جاسو.س عندها، بجيب اخبارك وبحرضك على يونس وازود احساسك بالانتقام اتجاهه، عشان الهانم تنبسط
– بس انت كنت مش عايزني أمضي على الورق، وفضلت تنصحني وتقولي انت ابن أصول، الأصول اللي انت متعرفش حاجه عنها، عشان واحده تبيع صاحبك
– طب ما انت عشان واحده جاي للخطر برجليك ومتأكد انك في أي لحظه هتفارق الدنيا لأنهم مش مضمونين، وبالرغم من كل دا جيت عشان زينه، وكان ممكن تاخد مامتك وتسافر وانا واثق ان يونس كان هيسيبك، بس انت بتحبها وممكن تضحي بروحك عشانك
– انت فاهم غلط خالص، اولا زينه مش واحده؛ لأن زينه تبقى مراتي، ثانيا كل اللي بيحصل مع زينه بسببي وانا اللي جبتها هنا وعرضتها للخطر وانا عارف ان هنا مش أمان، ثالثا بقى انا مخونتش صاحبي والسبب في إني اتنازل عن انتقامي من ابوها كان زينه وحبي ليها لأنها مراتي وبتحبني يا وحيد
-………
– وسيم بحزن وحسره: كمل يا وحيد كمل، اصل انا كان ناقصني صدمات، يا ترى ايه لسه منتظرني بعد خيانتك
– مامتك كانت بترن عليك معرفتش توصلك، حتى مراتك كانت قافله تليفونها، رنت عليا، فأنا طمنتها، وصيتني عليك وقالتلي اني زي ابنها وبتحبني وبتثق فيا ووصتني عليك وقالتلي وسيم اخوك اوعى تسيبه لوحده، وارجع معاه عشان افرح بيك، انا واثقه لو اهلك عايشين كانوا هيفرحوا بيك وانك محامي شاطر وبتجيب حق المظلوم، لكن متزعلش يا وحيد، انا كمان امك وفرحانه بيك اوي، ويا رب اشوفك مع اللي تسعدك وتحبك من قلبها، هصلي وادعيلك يا وحيد انت وابني واللي زيكم ………
مامتك فوقتني يا وسيم، انا كنت مخدوع في هند وماشي ورا اني بحبها، لكن لما فكرت شويه لاقتني زي الريبوت ماشي وراها وخلاص وبنفذ كلامها، وقاعد شايفها بتخطط تقرب منك ازاي وتاخدك ليها ازاي، روحتلها وقولتلها ان انا مش هكمل ومش عايز اخونك ومستحيل اكمل السخافه دي، لاقيتها بتبصلي ببراءه وبتقولي نجحت في الاختبار اخيرا، انا كنت بختبر امانتك واشوف انت جدير بحبي ولا لأ، بس من فضلك لو بتحبني بجد بلاش تجيب سيره عن الموضوع دا
– وانت بغبائك فضلت ساكت
– هي بدأت تبقى لطيفه معايا وقامت بدورها صح وعرفت تمثل انها بتحبني وانا صدقت، لكن لما انت جيت الشركه عشان تمضي فضلت اقولك بلاش، ونصحتك ولما انت صممت كلمت مامتك وقولتلها لو مش مصدقه تدور على مذكراتك اللي انت مش بتخرجها من اوضتك، هي انصدمت لكن الحمد لله كلمتك وفوقتك، كانت هي الأمل الوحيد عندي عشان تلحقك قبل ما تضيع نفسك وتضيعنا كلنا وهند تتحقق رغبتها، وهي اصلا كانت بتخطط من ورايا وشغاله لوحدها أو مع ادريان في السر ومحدش يعرف حتى اقرب الناس ليه، سامحني يا وسيم، انا اسف، والله انا صادق في كل كلمه وكشفت نفسي قدامك
– ايه اللي حصل لما شوفتها هنا بالتفصيل وقالتلك ايه
– سألتني عن الورق
– وبعدين
– قالتلي أوراق الشركه اللي عندي فين، وعايزه تشوف التوكيل اللي معمول ليك، قالتلي هتكون معايا وليا لوحدي، بس انا قولتلها مش عايزك، قالتلي بس انا عايزه الورق، قولتلها مش معايا، قالتلي بتعرض وسيم للخطر، بردو مردتش عليها، ضربوني، لكن مستحيل اضيعك، انا ما صدقت افوق قبل فوات الأوان
– هي وصلت ليونس خلاص، لا وسيبت ليها امي، ومراتي مش عارف هي فين
– هنعمل ايه