رواية ضحيه ا1لانتقام (كامله جميع الفصول) بقلم امل عبد الرازق

 

– انا مش مصدقه نفسي اني بقيت مراتك
– ولا انا مصدق
– انت مش مبسوط يا وسيم
– ازاي، اكيد طبعا مبسوط
– بس مش باين عليك
– ارقص في الطياره يعني
– لأ مش قصدي، بس ليه مش بتقولي كلام حلو زي ما كنت بتعمل
– زينه انا تعبان ومرهق، اكيد انتِ كمان كدا، نامي شويه على ما نوصل
– ايه اللي مغيرك معايا يا وسيم
– عايزه ايه يا زينه
– مش حاسه انك فرحان اني بقيت مراتك
– زينه لما نوصل هتعرفي انا فرحان ولا لأ
– خلاص يا وسيم اللي انت عايزه
– ما هو فعلا اللي انا عايزه، مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل، اتفقنا؟

 

 

 

– نعم!
– وسيم بغضب: زي ما سمعتي يا زينه
– وسيم وطي صوتك الناس بتتفرج علينا
– يبقى تقعدي ساكته
– زينه بصوت مرتجف وقد تجمعت الدموع في عينيها: حاا حاضر يا وسيم
– فين موبايلك
– ليه
– بقولك فين الموبايل
– ليه
– بطلي اسئله وهاتي الموبايل
– انت فيك ايه، حصلك ايه، بتزعقلي كدا ليه
– انتِ سامعه انا بقول ايه
– مش هتاخد موبايلي
– وسيم بتحدي والشرر يتطاير من عينيه الموبايل يا زينه بدل ما يحصل حاجه مش هتحبيها
– خد يا وسيم الموبايل
– شاطره

 

 

 

 

~ انا واثقه ان في حاجه مضايقه وسيم ومن اول اليوم، دا مش حبيبي، وسيم عمره ما زعقلي ولا زعلني، ليه متضايق كدا، دا كان دايما بيقولي انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انك تبقي مراتي، ليه متغير معايا وفي أجمل يوم بالنسبه لأي عروسه، دا بدل ما تاخدني تحت دراعك وتقولي خلاص بقيتي حلالي، لأ مش هزعل منه، اكيد في حاجه مضيقاه أوي، وانا لازم أفضل جنبه واعرف ايه السبب، لكن هعمل نفسي زعلانه وهو اكيد هيصالحني، مستحيل أهون على وسيم ابدا

 

 

 

 

زينه
~ وصلنا المطار لاقينا عربيه بسواق في انتظارنا، طول الطريق وسيم متكلمش معايا ومتجنب النظر ليا، حتى سابني وركب جنب السواق، لكني انشغلت بجمال البلد والمناظر الطبيعيه، وصلنا البيت وأول ما فتحنا الباب لاقيت واحده في استقبالنا، وبتقولي نورتي بيتك يا مدام زينه، استغربت انها بتتكلم عربي، قالتلي انها بتشتغل مع بابا وجايه تستقبلنا، واتفاجئت بجمال البيت وهدوئه ، كان جميل جدا جدا جدا وكله ورد وشموع وريحته جميله، والإضاءة هاديه، لاقيت نفسي تلقائيا بحضن وسيم وبقوله شكرا انك عملت البيت زي ما كنت بحلم بيه، لكن رد فعله صدمني، بعدني عن حضنه بالراحه وقالي انا اتفاجئت زي زيك وهطلع اغير هدومي وارتاح لأني تعبت من السفر

– لو سمحتي مين اللي عامل البيت كدا

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top