رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة ….. عند حسام يتصل حسام على حسين ابو العزايم حسام : ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى ….ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب .. حسين بعصبيه : وانت بأى حق تفتح الصندوق حسام : بصفتى شريك معاكم حسين : واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا حسام : دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت

 

وكل المسئولين حسين : طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى …وأما اوصل يبقي لينا كلام …واغلق الهاتف معه حسام بنشوة الانتصار : انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم …والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود …احمد الوحيد اللى هيثبت انى مش مدان …وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى وظيفتى وابتسم بخبث… يتبع…

بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما …لتناول العشاء معهم …. عند عاصم بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد عاصم : آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى آسيل : تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه عاصم : دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال حازم

 

: طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل … عاصم : لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا …. عند يوسف يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان يوسف بغضب : انتى لحقتى تلفى على حد غيرى انتى ليا وذهب واوقف السيارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top