رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

لتجد حازم وعاصم هما الآخران بجوارها عاصم : أهدى حبيبتى ..الحمد لله انك فوقتى آسيل : انا ..انا …هو ايه اللى حصل ليرد عليها احمد : حمدالله على سلامتك يا سيلا آسيل بعدم تصديق : باباااااااااااااا احمد : ايوا حبيبتى .. آسيل : انا بحلم…صح ؟ احمد : لا يا سيلا حازم : مش قولتلك يا سيلا بابا عايش وانتى ما صدقتنيش آسيل وهى تحتضن والدها بحب :حبيبي يا بابا الحمدلله انك موجود وعايش احنا اتبهدلنا اوووى يا بابا …لولا وجود عاصم ماكنتش

 

عارفه هيحصل لينا ايه .. احمد : عاصم ابنى وحبيبي …وربنا عوضنا بيه …. سيلا : بس احنا جينا هنا ازاى احمد انا هحكيلك كل اللى حصل انا كنت زهقان ومنتظر تفتحى الصندوق وتعرفى فيه ايه …ودا كان بأمر من الضابط اللى متابع القضيه…بس مقدرتش انتظر اكتر من كدا وقررت اجيلك اشوفك انتى وحازم عند البنك وانا فى طريقي لقيت سيارة كبيرة بتجرى بسرعه وشكل الناس اللى فيها شبه الب*لط*جية فلاش باااااااك جريت بعربيتى لقيت

 

سيارة على جنب الطريق وفى دخان بدأ يظهر منها ..بقيت محتار اقف وأشوف فى ايه ..ولا اكمل طريقي علشان الحقك انتى واخوكى عند البنك …بس مقدرتش أن حد محتاج مساعده واتركه وقفت السيارة بعيد شويه …ونزلت لقيت السيارة من الخلف بدأت النار تطلع منها كسرت الزجاج بسرعه وبدأت اشدكم واحد ورا التانى بعيد عن

السيارة ..الدخان كان بدأ يزيد ومعرفتش احدد معالمكم بقيت ادخل واحد ورا التانى فى سيارتى بسرعه وانا مش شايف امامى …ومفيش دقائق ويا دوب بدأ اقود سيارتى …انفجرت السيارة بتاعتكم حمدت ربنا ..انى لحقت انقذكم …وركنت سيارتى على جنب الطريق …وبدأت افوق فيكم اتفاجئت أن الشاب اللى جنبي وكان بدأ يفوق ..هو عاصم ابن اخويا ..بصيت ورايا لقيتك انتى وحازم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top