رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

فلاش باااااااك سهام : تعالى يا آسيل يا حبيبتي عايزاكى تحطى بصمتك هنا … آسيل وهى فى ذلك الوقت كانت تبلغ من العمر 15 عام آسيل : هو ايه دا يا ماما سهام : دى حاجه مهمه بالنسبه ليا وانا حاسه ان مفيش امان حواليا ..لو كنت عايشه هفتحه انا لما تكبرى وهكون معاكى لكن لو انا مت …دا سر يا آسيل عايزاكى تعرفيه بس حاولى تكونى لوحدك يا آسيل عودة من الفلاش آسيل وهى تنظر إلى حازم وعاصم انتم اللى ليا وعايزاكم معايا عاصم :

 

اسيبك تكونى لوحدك يا آسيل خرج مدير البنك حتى يكون لها مطلق الحريه آسيل : لا يا عاصم … وبدأت بوضع اصبعها لوضع البصمه انفتحت تلك العلبه لتجد ……. يتبع… بعد خروج مدير البنك فتحت آسيل العلبه ببصمه الاصبع لتجد رساله فتحت الرساله لتقرأ آسيل حبيبتى عارفه انى غلطت كتير فى حقك انتى واخوكى بس كنت مضطرة ….لو ما عملتش كدا كنا هنخسر كل حاجه حتى الفيلا اللى كنا عايشين فيها …..الدهب اللى هتلاقيه دا فيه

 

التجارة اللى كنا بنتاجر فيها تجارة تهريب المخدرات والدهب وحاجات كتير للاسف …والدك ما كانش يعرف التجارة دى عبارة عن ايه ….بس منه لله ..حسين ابو العزايم ومش هو لوحده معاه ناس كبار ومسؤلين كبار كانوا بيساعدوه بدخول البضاعه دى وتهريبها وحسين دا هو اللى ورطنى انا وعمك محمود …وهو اللى خلانى اضحك على عمك محمود وافهمه انى بحبه ..لو ما كنتش نفذت كلامهكان هيقتل والدك … وانا اضطريت انفذ كلامه …سامحيني يا

 

بنتى وعرفى والدك انى ما خنتهوشاللى حصل كان خارج عن إرادتى ….شوفى هتتصرفى ازاى الناس دووول مش هيسيبوكى فى حالك ..وخليكى حريصه من كل اللى حواليكى كانت آسيل تقرأ الرساله ودموعها تنهمر منها اخذها عاصم فى حضنه عاصم أهدى يا آسيل وهمس فى أذنهااناهقولك نتصرف ازاااى…….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top