وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه عاصم : مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس آسيل : علشان خاطرى يا عاصم عاصم : حاضر حبيبتي وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل حازم : ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى عاصم بابتسامه : اكبر بقي انت اللى راجل وودعهم وغادر …تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته ونام الجميع …بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر قامت لتتوضأ وصلت فرضها ….ونزلت للاسفل لإحضار الماء واذا بها تخبط فى …… يتبع… بعد أن صلت آسيل فرضها ( صلاة الفجر ) شعرت بالعطش الشديد ونزلت للاسف لإحضار الماء وإذا بها تخبط فى أحد الأشخاص…..الضوء كان خافت جدا صرخت آسيل بصوت عالى
انت مين .. الحقونى …. حرامىفإذا بذلك الشخص . يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخبطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرض اوفر هاربا …..استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم …تجمع الجميع فى اتجاه الصوت ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها …حازم : آسيل تفاجئ فتوح مما حدث أم حسين : يا حبيبتي يا بنتى
حازم : ساعدينى يا داده نرفعها فتوح : عنك يا باشا وحملها وهو يحتضن فيها دون أن يلاحظ أحد فتوح فى نفسه : اخيرا لمستك واخدتك فى حضنى يا آسيل …امتى يجى اليوم وتكونى ليا …وضعها على الكنبه وحاولت ام حسين افاقتها …بدأت تفتح عينيها ببطئ آسيل : ااااه …ووضعت يدها على رأسها التى تنزف أم حسين : سلامتك يا بنتى …