—
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم تقف سلوى امام المرآة سلوى: اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين لا فى جمالك ولا ذكائك …. هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه م١ت أبو عاصم …واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت تسمع طرق الباب سلوى : يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته تفتح الباب لتجدها : أم
حسين سلوى : فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه أم حسين : كنت عايزة اسافر يومين لابنىسلوى : ودا ليه أن شاء الله أم حسين : اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بسفكرت سلوى أنها فرصه …حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه سلوى : طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر …بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل عاصم : كل دا وقت يا آسيل آسيل : هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه عاصم : صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا وأخذها من يدها وكان
سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها …نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..عاصم فى نفسه : يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى …أخذ آسيل وقاد سيارته آسيل : ممكن تشغل اى اغنيه
عاصم : من عنيه …تحبي تسمعى ايه آسيل : اى حاجه لحماقى عاصم : ذوقك حلو يا قمرى …اسمعى دى بهديها ليكى ….حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره … والله ما تلاقوا زيها …لفوا الدنيا ودوروا …دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره …والله ما تلاقوا زيها …..زيها مين بتهزروا …..تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ….طبعا حقها تتدلع …تتبغدد قوى تتمنع …تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع …..نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته