أسيل بخوف وهى تنظر إلى فارس : دكتور فارس……انا …ثم نظرت إلى عاصم وخافت أن تكمل فارس : حمدالله على سلامتك يا أسيل …مين عمل فيكى كدا …عاصم : مش هتكتب ليها العلاج شعر فارس بالاحراج فارس : اه اكيد وكتب بعض المسكنات والفيتامينات واستأذن وخرج ذهب معه عاصم لتوصيله فارس : خلاص يا عريس ..انا عارف الطريق ونزل بمفرده ليغادر المكان …عاد عاصم الى حجرته وجد أسيل تضم جسدها بين يديها ويبدو عليها الخوف …جلس عاصم بجانبها عاصم : أسيل انتى فى سنه كام ؟؟أسيل : انا فى 3 …ثم وضعت يدها على رأسها من الألم
عاصم : مين عمل فيكى كدا …وأشار إلى الكدمات فى جسدها أسيل : وهيفرق معاك ايه ..عاصم : عايز اعرف …انا قفلت الباب عليكى وخرجت …انتى اللى عملتى كدا فى نفسك ؟أسيل : أسأل الست والدتك ….وبدأت فى البكاء بحرقه …انا عملت ليكم ايه ..علشان تعملوا فيا كداانا اصلا ماعرفش انتم مين ..وايه الذنب اللى عملناه انا واخويا ..ثم فين اخويا ..عملت فيه ايه ؟؟عاصم : طب ممكن تهدى …انتى اكلتى ؟أسيل : لأ ما أكلتش …عاصم : طب تعالى
اساعدك تغيرى هدومك استغربت أسيل تغيره المفاجئ ساعدها عاصم فى استبدال ملابسها كانت أسيل تشعر بالخجل لوجوده بقربها وهى تستبدل ثيابها ..ولكنها تتألم ولا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها …بقلم منال عباس استبدلت ثيابها ببجامه من الستان باللون الروز كانت تبدو رائعه الجمال عاصم : هنزل اجيب العشا وارجع نزل عاصم وأحضر صينيه مليئه بالطعام والفاكهه وصعد إليها