رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
فؤاد وهو قاعد.بص ف الساعة
“طب هقوم انام شوية.معلش يافارس عايز اقعد معاك بس مسافر الصبح”
فارس”لا براحتك ياخالى.انا قايم”
ايمان”تلاقى حياة نايمة .استنى لما تتعشى مع مايا وفؤاد”
فؤاد”لا متعمليش حسابى انا تعبان ونفسى انام.تصبحوا على خير”
دخل فؤاد اوضته. ودخلت ايمان المطبخ
فارس ومايا قاعدين مع بعض. مايا قاعدة ساندة ضهرها وراسها على الكنبة وحاطة ايدها على بطنها
فارس بيبص لها بحب
“وحشتينى يا مايا”
مايا معرفتش ترد. ترد باحساسها ولا بعقلها
“وانت كمان يافارس”
فارس بفرحة
“بجد؟؟ وحشتك”
“انت ليه مش مصدق انك غالى اوى عندى”
“غالى؟؟ بس انا بحبك”
لحظات تردد .ودمعت مايا
“وانا حبيتك يافارس. وكنت كل ما ليا ف الدنيا وقلت ربنا عوضنى عن كل احساس افتقدته .علشان كده صدمتى فيك كانت على قد حبى ليك واكتر”
“احنا فيها. نرجع يامايا”
“مينفعش”
“ليه”
“مبقتش آآمن على نفسى معاك”
“انا؟؟”
“للاسف ايوه. انت نسيت انت عملت فيا ايه”
“مش عايزة تنسى ابدا”
“عايزة انسى.بس مش قادرة..والله ماقادرة”
“انتى عارفانى كويس. انا عمرى كنت وحش معاكى”
مايا بتمسح دموعها
“لآ. وده اللى صدمنى اكتر.حسيت ان كتب الكتاب حولك واحد تانى الكام ساعة اللى كنت فيهم على ذمتك كنت واحد تانى معرفوش. واضح ان مالناش نصيب مع بعض يافارس .خلينا كده محافظين على عشرة زمان علشان مستقبل بنتنا.مش اكتر من كده”
“مفيش فايدة؟”
“غصب عنى. مش قادرة انسى الضرب ولا تشكيكك فيا ولا فضيحتك ليا”
“مش عايزة تسامحينى ليه.انا قدرت اللى حصلك ومبتكلمش فيه”
“متفكرنيش الله يخليك.مش عايزة افتكر”
ايمان بتحط العشا
“يالا ياولاد”
بصت عليهم شافت مايا بتعيط.قربت منهم
“فى ايه؟”
فارس وهو بيقوم”مفيش ياخالتى.مفيش فايدة”
فارس داخل البيت.النور مطفى.دخل على اوضته
قعد على طرف السرير.متضايق
دخل له توفيق.فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده
“مالك يافارس”
“مفيش يابابا”
“قابلت بنت خالك؟”
“اه؟”
“وكان معاها شريكهم برضه؟؟”
بص له فارس باستغراب
“شريكهم؟”
“اومال ايه اللى مضايقك كده؟”
“فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى”
“قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها.على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها”
“داخلة خارجة معاه؟؟ ليه؟”
“معرفش. بس طريقتهم ملفتة اوى . انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات.مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا”
“لا مش معقول”
“مش معقول ليه؟ وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة؟.لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل”
تانى يوم.طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه
مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير
وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها
نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه
“استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى”
“خير”