رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد
فؤاد”فى ايه يافارس”
فارس بيحاول يتحكم ف عصبيته وبيوطى صوته
“مفيش ياخالى.بسأل بس مين ده اللى كان هنا”
مايا”وبتسألنى انا ليه؟”
ارتبك فارس.بص للموجودين كلهم
فارس”بسألك يامايا..مين ده”
نسرين”ده ابن خالة ممدوح”
فارس مستغرب
“وابن خالة ممدوح ايه علاقته بمايا”
مايا”مايا مايا.مالك ومال مايا”
فارس”علشان شفت اهتمامك بيه.وكلامه اللى بيتوجه لك. وتوصيلك ليه وهو ماشى”
مايا”توصيلى ليه!!. حتى لو كنت انت مالك ومالى.فوق يافارس انت طلقتنى خلاص ومبقاش لك حكم عليا”
زعق لها فارس وهو بيقرب منها.وف حركة لا ارادية حطت ايدها على وشها وكأنه هيضربها
حركتها اللا ارادية وقفته مكانه من غير ما يقرب منها
ووقفت الكلام على لسانه
فؤاد بيشخط فيه”فااااااارس .انا عايش وموجود مع بنتى.. محدش خالص بقى له حكم عليها من هنا ورايح”
مايا وكل ذكرياتها السيئة مع فارس ف الليلة المشئومة بقت قدام عينيها. عيطت
“ابعد عن حياتى خالص يا فارس. كفاية اللى حصل لى منك ومن غيرك. انا كل ما احس انى اتقدمت خطوة وبقيت كويسة تيجى انت ترجعنى 100 خطوة لورا. سيبنى ف حالى بقى”
تقعد وهى بتعيط. ايمان تقعد جنبها وتحضنها
“بس يامايا.محصلش حاجة لده كله.. مش كويسة العصبية دى علشانك”
فارس بيحاول يدافع عن نفسه
“انا عملتلك ايه يامايا. انتى بتحملينى ذنب اللى حصل ليا لوحدى ليه. وانتوا كلكم حاسين بيها ومحدش حاسس بيا ليه. انت نفسك ياخالى لحظة ما اتصدمت اتصرفت ازاى.بتلومونى لوحدى ليه”
محدش بيرد عليه. مايا بتعيط. فارس صوته مخنوق
كمل كلامه
“خلاص . خلاص كده. استريحى اوى يا مايا. اعملى اللى يريحك. دوسى عليا اوى علشان غلطة غلطتها مش عايزة تسامحينى عليها.رغم ان غلطتك انا سامحتك عليها وجيت اراضيكى”
مايا وهى بتعيط”وهى دى المشكلة اللى بيننا.انك بتحملنى غلطة معملتهاش”
فارس”غلطتك انك خبيتى عليا وفاجئتينى. وانا فعلا غلطان انى سامحتك عليها”
خرج فارس من البيت.
طلع السلم وهو متضايق. وصل للسلم اللى بين شقتهم وشقة ايمان.قعد على السلم.ومسح دموعه اللى نزلت من كتر حبه وغيرته على مايا.اللى بتقابلهم بكل قسوة
خلال الشهرين التاليين
فاتت الايام على مايا. وهى بتشغل نفسها بالتفكير ف المشروع الجديد. كانت اغلب المقابلات بين فؤاد ونادر بره وكلام عام عن المشروع لقصر فترة الاجازة اللى جاى فيها.ومكنتش بتحضرها مايا لتعبها ف شهور الحمل الاولى
نسرين ترجع بيتها مع حماتها وخالة ممدوح بعد ما يتم علاجها
حياة علاقتها مازالت متوترة ببيت مامتها
ومش عارفة تراضى مامتها ولا توفيق وبتحاول تكون ع الحياد
توفيق مخاصم فارس من بعد ما رفض انه يخطب.ومستنكر ضعف شخصيته – من وجهه نظره – قصاد مايا
فارس ومن بعد اخر مرة اتكلم فيها مع مايا. وهو حس انه بيقلل من كرامته بحبه ليها. ندم على محاولته ارضائها وقرر انه هيتجنبها تماما.شعوره بالندم مع خصام باباه ليه.حسسه انه مبقاش مرتاح لوجوده قريب منهم
فؤاد داخل من بره بيتكلم ف التليفون
مايا قاعدة مع جدتها
“هقولك يا نادر واشوف هينفع ولا لأ. لازم نسأل الدكتور الاول. اه مايا اهى معاك”
وشاور لمايا
“نادر عايز يكلمك”
اخدت مايا التليفون من فؤاد